قُتل 15 شخصاً خلال جمعهم الكمأة في وسط سوريا جراء هجوم شنّته خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما لا يزال أربعون آخرون في عداد المفقودين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وذكر المرصد أن “15 شخصاً على الأقل، هم سبعة مدنيين وثمانية مسلحين محليين موالين لدمشق، قتلوا الخميس ذبحاً على يد خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أثناء جمعهم الكمأة في الريف الشرقي لمحافظة حماة”.
وأوضح أن أربعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ولم يأت الإعلام الرسمي على ذكر الهجوم.
منذ بدء موسم جمع الكمأة في شباط/فبراير، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف، ما أودى بحياة العشرات.
وفي منتصف شباط/فبراير، قتل 68 شخصاً أثناء جمعهم الكمأة جراء هجوم شنّه التنظيم في ريف حمص الشرقي، وفق المرصد. كذلك، قتل آخرون جراء انفجار ألغام سبق للتنظيم المتطرف أن زرعها خلال سيطرته على المنطقة.