شخصية شبابية مثقفة يعشق العمل الخيري والإنساني والوطني في مديرية حالمين وكل الجنوب ، رجل نموذج كريم بأخلاقه وأفعاله وأعماله وتواضعه ولا يحب الظهور ، يعمل بصمت في كل المجالات التي عادةً ماتخدم المديرية .
فهمي الحشري » الحاضر دوماً بكل الأمكنة كـواحداً من أبرز شباب ثورة الجنوب التحررية الذي عرفه الجميع مشاركًا وداعماً في كل المحطات والأحداث الثورية حتى اللحظة مازال في قمة العطاء مناضلاً بمواقفه وإسهاماته البارزة وفعله النبيل ، رجل فُطر على بذل الخير ولا أقول هذا من باب المجاملة فالكل يعرف الأخ المناضل فهمي علي عبيد الحالمي ” الحشري ” صاحب مواقف مشهودة وعطره ودائمًا يتبنى ويتصدر الأعمال المجتمعية إلى جانب كوكبة من شباب وشرفاء المديرية سواءً في تسيير مساعدات ووجبات غذائية لجبهات الضالع وفي مجال الطرقات والتعليم وتشجيع الشباب والمناسبات الوطنية تجده في المقدمة لا يكل ولا يمل يبذُل قصارى جهده من أجل إنجاح مثل هذه الأعمال المجتمعية .
فهمي علي عبيد ” هو مدير المشروع المياه الأهلي حبيل الريدة يعتبر من أنزه الرجال الذي يعملون بصدق وإخلاص من أجل هذه المديرية الباسلة ، مازال هذا الرجل محافظا على المشروع الحيوي الهام منذ توليه رئيسًا لـه ، أثبت فهمي ورجاله في المشروع أنهم إكفاء حتى في زمن الحرب كان مشروع مياه حبيل الريدة يغذي سكان المدينة ولم يتعرض للإنهيار أو التوقف مثل بعض المشاريع في المديريات أو المدن الأخرى بل كانوا حريصين كل الحرص على توفير المشتقات بصعوبة وبشق الأنفس لم ييأسوا أبداً ،صمدوا حتى في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد كانوا عند مستوى المسؤولية رغم إرتفاع أسعار المشتقات النفطية وتراكم الديون المستحقة ، ونظراً لنزاهـة « الأستاذ فهمي » وإخلاصه لهذا المشروع الحيوي الخدمي نال الثقة وأنتخب للمرة الثانية لقيادة المشروع المياه كونه الرجل المناسب الذي يعلق عليه أبناء حالمين كل الآمال بعد الله سبحانه وتعالى في تقديم الخدمة لهم ، ويسعى دائماً لتطوير المشروع حيث قاموا بحفر بئرين في منطقة لحمرين والأخرى يعدوا العدة لها في عروان لتعزيز المشروع بالمياه وسط مخاوف من نضوب حقل المياه في المديرية .
الحديث عن (فهمي علي الحشري ) وهو حديث عن أسرة عريقة ومناضلة ومستقيمة لها باع طويل بالتضحية والمواقف الوطنية وممن جاد بهم الزمن ، ولنفتخر بالأخ المناضل فهمي واستقامته ودماثة خلقه ، شخص “إنسان “يفرض عليك إحترامه فلا تجد منه إلا كل خير ولن تسمع إلا بأعماله وإسهاماته الخيرية ، ويعتبر من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهودهم وحرصهم خدمات جليلة للمجتمع وهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته ،،
إن حديثنا عن مثل هؤلاء الرجال الطيبين الأوفياء من أهلنا وأحبابنا ياتي من باب التذكير بمحاسنهم وفضلهم ومواقفهم في فعل الخير والأعمال الإنسانية والوطنية كيف لا والأستاذ فهمي صاحب النفس الكريمة المحبة للناس والعنوان العريض للخير والكرم والمناقب والصفات الحميدة ، وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها ، متمنياً لك التوفيق والنجاح وموفور الصحة والعافية أيها الإنسان العزيز فهمي علي الحشري .