عقد مدير عام شرطة محافظة أبين العميد علي ناصر باعزب بحضور وكيل محافظة أبين العميد محمد ناصر الجحماء ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ عبدالملك عبدالحليم طالب عقد لقاء بعقال الحارات وأئمة وخطباء المساجد في عاصمة محافظة أبين مديرية زنجبار للوقوف أمام تداعيات قضية مقتل الطفل ميثاق عبيد الدابية ومناقشة اخر التطورات في سير القضية .
وخلال اللقاء رحب مدير عام شرطة محافظة أبين بالحاضرين وعبر عن حزنه الشديد لمقتل الطفل اليتيم ميثاق عبيد الدابية معتبراً مقتله جريمة بشعة بحق الطفولة والإنسانية وهي جريمة مكتملة الأركان .. مؤكداً بأنه يعتبر الطفل ميثاق مثل ابنه ومهتم بمتابعة قضيته وقد نزل بنفسه إلى موقع الجريمة للقبض على الجاني وذهب إلى أسرة المجني عليه وقدم لهم واجب العزاء وقال إن ملف البحث الجنائي للقضية جاهز ومكتمل .. وقد سلم ملف قضيته شخصياً للنيابه العامة .. ووعد بالجلوس مع رئيس ووكيل النيابه اليوم أو غداً لافتاً أنه سيقوم بمتابعة القضية بنفسه من النيابه إلى النائب العام وحتى إيصالها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي لإصدار قرار تنفيذ القصاص في الجاني .
وتحدث وكيل محافظة أبين عن ضرورة أن يتم التنسيق بين كافة الجهات الأمنية للعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة وتفعيل العمل الاستخباراتي الذي يحقق القضاء على الجريمة واكتشافها قبل وقوعها مثمناً جهود شرطة المحافظة التي تقوم في حفظ الأمن والسكينة العامة لافتاً إلى أن جريمة مقتل ميثاق الدابية هزت أبين كافة وليس زنجبار فقط ولابد من سرعة البث فيها حتى تقر أعين أولياء الدم بتنفيذ شرع الله في الجاني .
وبدوره أكد مدير عام الأوقاف على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز من التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية وعقال الحارات والاوقاف كجهة ارشاد وتوعية مشيراً إلى ضرورة أن يلتمس المواطن دور الأجهزة الأمنية والقضائية في تحريك القضايا المتأخرة التي لم يتم تنفيذ احكام الاعدام فيها لسنوات والتي بسبب تأخيرها قد ترتكب جرائم أخرى المجتمع في غنى عنها بسبب انعدام الرادع لافتاً إلى أن كل أبناء زنجبار وليس سواحل وحدها قلوبهم تعتصر دماً على مقتل الطفل اليتيم ميثاق الدابية وكلنا مع مطالب العامة في تنفيذ القصاص في الجاني لقوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولو الألباب) وطالب بضبط الأمن ورجال الأمن لكي يكونوا قدوة في التعامل مع المواطنين موضحاً أنهم في مكتب الأوقاف على استعداد في عمل محاضرات توعية لرجال الأمن لدقائق في الطابور الصباحي في الأمور الدينية وكيفية التعامل مع الناس وسنقوم بالتعميم على المساجد بتوعية الناس بالالتزام بحفظ الأمن وعدم الانجرار وراء اعمال التخريب وعدم حرف مساء مطالبهم إلى الفوضى الغير مقبولة .