الإنتقالي يلعب سياسة بطرق ذكية أكثر إحترافية من لعب أعداء الجنوب وللعلم قيادات الإنتقالي لا يثقون بهولاء ويعرفون أن العدو لا يلتزم بأي اتفاقية على مدى التاريخ .
حركات وخباثة وغدر الطرف الآخر يعرفها اللاعب الجنوبي بل أن اللاعب الجنوبي يعلم أن الطرف الآخر يكذب ١٠٠٠%١٠٠ ولكن يجب على الإنتقالي أن لا يطرح للعدو أي ساحة فاضية .
الإنتقالي يماشي الأمور وفق مرونة سياسية لتحقيق مكاسب والوصول إلى حق الاستقلال وتقرير المصير والوصول إلى السلام بطرق سياسية مرنة قد تكون طويلة الأمد ومن أجل استعادة الحق يمد يد للسلام واليد الثانية على الزناد فقد يستعاد الحق الجنوبي ويتحقق السلام بالحوار وقد يستعاد بالسلاح ولابد أن نستخدم كل الطرق المناسبة للوصول إلى السلام والاستقرار .