تهب الرياح بمالا تشتهي السفن لم يكن دخول الحوثي صنعاء وليد الصدفه وانما كان مخطط له مسبقا بنائا على تدهور الأوضاع في اليمن وفشل نظام الحكم في السيطره عليها ومن المعلوم تاريخيا ومعلوماتيا أن السعوديه وامريكا هما صاحبا النفوذ الاقوى والمصادر الاستخباريه الاكثر انتشارا وتواجدا في أهم مفاصل نظام الحكم وبعد دراسة مستفيضه للاوضاع المتدهوره على الساحه اليمنيه التي تمضي نحو المجهول قرروا بأن يسمح لانصار الله الحوثيين بالسيطره على صنعاء ومابعدها وجاء هذا القرار لحسابات كثيره واهمها محاربة القاعده وداعش وايضا إرث الحكم المتداول في صنعاء لايقبل بالتغيير الذي حصل بان ياتوا برئيس الجمهورية من خارج بيت الحكم وايضا هناك مشكله اكبر في الجنوب وثورة شعب لاتقبل باي شي يأتي من صنعاء وبالتالي فإن الجنوبيين سوف يواجهون نتائج التغيير وامتداد الحوثي إلى مناطقهم ولهذا السبب تم وضع المخطط والحشد له بعنوان عاصفة الحزم بهدف السيطره على جميع الأطراف بعنواين تم وضعها ما قبل الحرب دون الاكتراث إلى نتائج الحرب واعترفت بشرعيه ليس لها وجود في الواقع وسوقت لها وجعلت من قوى السيطره على الأرض تابعين لها وكسرت كل الموانع التي تشكلت خلال عقود من الزمن لنجد انفسنا في هذا المربع
أما عن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق فقد حملها الحوثي إلى حين انقلب عليهم والمدعي الذي ملاء الساحات ضجيجا في الجنوب فقط أسقط كل ما ادعى به من حين أصبح شريكا أساسيا معهم ويقوم بحمايتهم وشرعن لهم وولاهم المناصب القيادية وتجنب لإثبات حسن النيه من تبني رجال الثورات والمقاومه فلم يتغير من نظام صنعاء شي فهو عائد بقوه وفي الختام نحمد الله ونشكره على مااعطى