لقد استعدت كامل قوتي حتى #ابتسامتي التي لم تزرني منذ مدة طويلة لقد عدت ترتيب الخراب اللي بداخلي، انخمد بركان #حزني، تسلق الدمع رجوعاً الى #عيني ، #أربعون_دقيقة كانت كافية لأبني من ضحكته مدينة أسطورية حجارتها الحب والعفوية،
أربعون دقيقة اناظر وجهه واحفظ عدد رمشات عينيه و #اتأمل حركة حواجبه أثناء الحديث
اما #نبرة صوته فكانت كتكبيرة ركعه في محراب الجمال، أردت ان تتحول كافة حواسي لأعين لاستلذ بالنظر الى #براءة وجهه ماذا حل بي؟؟ لاأعلم !!!
لم أكن بوعيي اطلاقاً؟!!
كنت ابتسم في بداية كلامه ووسطه وآخره وعند رفعت حاجبه بعد أربعون دقيقة مضت ذهب ، #ذهب وبقت ابتسامتي وانتظم نبضي
اخبروه ان أربعين دقيقة لم تكن كافية!!
واني نسجت له من نبضي #وسادة و أعددت له من #أوردة دمي قهوة أعيدوه ليحيي سهرة أخرى
أريد ان أثمل مجدداً بملامحه العذبه
أخبروني كم ام في #يافع تستطيع إنجاب ياقوت مثله؟؟
و #كم دعوة شخص أحتاج لأحضى بإربعون تانية مرة #أخرى؟؟
اما #عيناي فلا أضمن لهُ مكوثها بمكانها في الاربعون الثانية الجاية؟؟!