قتل وأصيب 25 عنصرا بصفوف مليشيات الحوثي، الإثنين، خلال مواجهات عنيفة مع القوات الجنوبية، شمالي محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وأعلنت القوات الجنوبية ومحور الضالع العسكري، في بيان وصل “العين الإخبارية” نسخة منه، صد هجومين بريين منفصلين حاولت خلالهما المليشيات الانقلابية بشكل بائس تحقيق مكاسب ميدانية لها بجبهة الضالع.
وبحسب البيان فإن مليشيات الحوثي “استخدمت في الهجومين أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة منها قذائف الدبابات ومدفعية الهاوان متعددة العيارات ومدفعية B10 وقاذفات RPG-7، وكان الاشتباك على مسافة صفرية”.
وأضافت القوات الجنوبية “تمكنت قواتنا من صد وكسر الهجومين وإجبار المليشيات على التراجع مثقلة بالخسائر”.
وأسفرت المعارك عن مقتل 9 من عناصر مليشيات الحوثي على الأقل في المواجهات العنيفة وعمليات القصف المركز على أماكن تجمعاتهم فيما أصيب نحو 16 آخرين، وفقا للبيان.
وذكر البيان أن جندين اثنين على الأقل من القوات الجنوبية قتلا أصيب 2 آخرين عقب المواجهات العنيفة مع المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.
وأكدت القوات الجنوبية أنها رفعت درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها استعدادا لخوض معركة حاسمة إن جددت مليشيات الحوثي هجماتها الطائشة وتصعيدها الحربي.
وفي وقت سابق، مساء الأحد، قالت القوات الجنوبية إنها تصدت لأوسع هجوم بري لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على 4 محاور قتالية شمالي محافظة الضالع.
وتأتي تلك التطورات هذه إثر دفع الحوثيين بتعزيزات كبيرة على امتداد مسرح العمليات في الضالع وعمدوا إلى نصب قواعد صاروخية وطائرات مسيرة ونشر أسلحة متوسطة وثقيلة، كما نشروا فرق قناصة حرارية في مختلف نقاط المواجهة.
وفي سياق متصل، أعلن محور تعز العسكري في الجيش اليمني، في بيان، إحباط هجوم واسع لمليشيات الحوثي استهدف جبهتين في ريف المحافظة الخاضعة لحصار حوثي مشدد.
وجاء في البيان إن “قوات الجيش اليمني تسلل مليشيات الحوثي بجبهة العنين في جبل حبشي غربي تعز بالتزامن مع خوضها اشتباكات عنيفة بجبهة الصلو جنوبي المحافظة” المحاصرة منذ 8 أعوام من قبل الانقلابيين.
وتشهد جبهات القتال في الضالع وتعز ولحج والحديدة ومأرب تصعيدا حوثيا للأسبوع الثاني على الثالث وذلك ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.
ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي مساعي أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.