تابع شباب الغضب بوادي حضرموت الاستقالة التي نشرت لأركان المنطقة العسكرية الأولى والتي تؤكد على ما نشرناه في بيان سابق للشباب عند تعيين العميد عامر بن حطيان بأن هذا حل ترقيعي و أن مطلب الشارع في وادي حضرموت رحيل المنطقة العسكرية الأولى .
وعلى الرغم من اننا كشباب الغضب بوادي حضرموت ضد الحلول الترقيعيه لكننا نقف مع الاخيار من أبناء حضرموت الذين يسعون الى استتاب الأمن بالوادي و يعملون على تمكين أبناء الوادي من إدارة شؤونهم العسكرية و الأمنية.
أن الالتفاف الذي قامت به قوى الاخوان في المنطقة العسكرية الأولى على قرار تعين بن حطيان و محاربته شخصيا اتى نتيجة تخاذل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتواطئ المندوب السعودي داخل مقر المنطقة الأولى مع القيادات العسكرية التابعة للإخوان المسلمين و عدم الاستجابة لمطالب العميد ركن عامر بن حطيان منذ توليه مهام اركان المنطقة.
أن السياسة التي ينتهجها المندوب السعودي في الوادي تتعارض مع تطلعات أبناء وادي حضرموت التواق لتمكين ابناءه من إدارة أمورهم امنيا وعسكريا حيث عبروا عن ذلك في مليونيه الخلاص بتاريخ ١٤ / أكتوبر / ٢٠٢٢م وما سبقها و تلاها من مسيرات و فعاليات كبرى في مختلف مدن وقرى الوادي و أن التجاهل المستمر و الاستخفاف بمطالب أبناء حضرموت يضع امامنا تساؤلات عن موقف قيادة التحالف العربي تجاه الاختلالات الأمنية والعسكرية بوادي حضرموت .
أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نحمل قيادة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي ما آلت الية الأمور بوادي حضرموت وما ستؤول له جراء الاحتقان والغضب الشعبي وقبول ببقاء قوات ليس لها قبول شعبي على حساب إرادة أبناء وادي حضرموت .
و ختاما نكرر مطالبتنا بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت و إحلال النخبة الحضرمية و تؤكد وقوفنا مع أي شخصية حضرمية همها تمكين أبناء حضرموت من ادارة شؤونهم العسكرية والأمنية و السياسية و الاقتصادية و نؤكد بان استمرار التعنت و تجاهل مطالب أبناء وادي حضرموت يتيح لنا رفع سقف مطالبنا و ان صمتنا لن يطول و ستتصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية.