بعد أيام قلائل يحل شهر العبادة والصوم والتوبة والغفران والتكافل والتراحم وأبناء شعب الجنوب الأبي يتضرعون إلى اللَّه بالدعاء يسألونه تعالى يفرج عليهم الضائقة التي يكابدون جور وعناء متاعبها: أوضاع معيشية وحياتية صعبة _غلاء أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والأدوية ومتطلبات شهر رمضان الكريم وفطور الصائم وملابس الأطفال “كسوة العيد” وإرتفاع أسعار الوقود والمحروقات وغاز الطبخ وعناء الآباء في توفير مصاريفه ومتطلبات الدراسة لأولادهم في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والرسوم الفصلية في المدارس الأهلية ومصاريف ومتطلبات الدراسة لأولادهم الذين يواصلون الدراسة في المعاهد وكليات جامعة عدن وأجور النقل المرتفعة ورسوم التعليم الموازي للبعض، يقابل كل ذلك تدني وتردي دخولات الناس ومرتبات وأجور الموظفين والمتوفيين والمحالين للمعاش التقاعدي وتأخير صرف مرتبات قوات الجيش والأمن الجنوبي على ضئالتها وترحيلها من شهر إلى آخر ! وحال ذوي الدخل المحدود لشحة توافر الأعمال اليومية وتوجس الناس خيفة من إنقطاعات الماء والكهرباء قد تحدث في شهر رمضان وأثناء فصل الصيف وإشتداد حرارته.. حسبنا اللَّه ونعم الوكيل .