كانت العاصمة الجنوبية عدن مسرحاً للعمليات الإرهابية والجرائم وكانت تقيد ضد مجهول، فتم ربط جميع الوحدات الأمنية تحت مظلة اللجنة الأمنية، وتم فرض الترقيم الإجباري للسيارات وترقيم أكثر 20 ألف سيارة، وإلزام المحلات التجارية بتركيب كاميرات مراقبة، فانحسرت الجرائم ولأول مرة يتم الكشف عن الخلايا الإرهابية، وإحالة الضالعين فيها للمحاكمات القضائية، وأصبحت عدن أكثر أمانا وسكينة واستقرارا.
رفع مستوى طاقة الكهرباء
كانت عدن طوال سنوات العقد الأخير تعاني من أزمة الكهرباء، وكان إجمالي الطاقة الحكومية 65 ميجاوات فقط، وخلال عامين وبجهود مشتركة حكومية ومحلية ارتفعت القدرة التوليدية الحكومية إلى نحو 250 ميجاوات، وستزيد إلى نحو 400 خلال هذا العام.
رفع إنتاج المياه وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي
عانت عدن كثيرًا من شحة المياه، وظلت أحياء ومناطق واسعة لا تصلها المياه، لشحة كميات المياه في مصادر الإنتاج (الحقول)، التي كانت حينها لا تتجاوز 65 ألف متر مكعب يوميا، وخلال عامين تم رفع وزيادة إنتاجية الحقول إلى أكثر من 100 ألف متر مكعب، وتم إيصال المياه للعديد من المناطق والأحياء المحرومة، وبالتوازي تم إعادة تأهيل وتحديث شبكات التوزيع والصرف الصحي حتى أصبحت المؤسسة أكثر تماسكا.
تحديث شبكة الطرقات
تعرضت شبكة الطرقات في عدن خلال العقد الأخير للتآكل والتشققات، ولم يطرأ عليها أي أعمال صيانة، فتم استهداف عشرات الطرق الحيوية والفرعية لجزء كبير من عدن، ويجري حاليا وضع خطة لاستهداف واستكمال الأجزاء الأخرى.
الأضواء والإنارة
أصبحت عدن مدينة الظلام بعد أن دُمرت منظومة الإنارة بسبب الحرب، وخلال مدة وجيزة تم استهداف أجزاء واسعة وإدخال منظومة إنارة موفرة للطاقة، وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية، وعادت الروح وساد الأمن لأجزاء كبيرة من المدينة، ولازال العمل جاريا لاستكمال المناطق المتبقية.
معالجة نهب الأراضي والبناء العشوائي
أصبحت عدن عقب الحرب مسرحًا لعمليات البسط والتعدي على الأملاك العامة والخاصة ومصدرًا للإثراء وتمويل الإرهاب والعصابات، فتم إنشاء وحدة التدخل لمعالجة مشكلات الأراضي، وتقييد البناء من خلال إلزام مصانع الخرسانات والبلك بالبيع من خلال تراخيص البناء عبر مكاتب الأشغال، فساهم ذلك في وقف البناء العشوائي والتعدّي على أراضي الدولة والأملاك الخاصة.
تحسين المدينة واستعادة الوجه الحضاري
تعرضت أغلب الحدائق والمتنفسات والدوارات للتخريب عقب الحرب، وصُدرت معدات صندوق النظافة، فتمت إعادة تأهيل أغلب الحدائق وتحديث أغلب المتنفسات، ورسم لوحات جمالية للعديد من الدوارات، فساهم ذلك في استعادة الوجه الحضاري للمدينة، كما تم تعزيز الصندوق بعشرات الآليات فساعد ذلك في الحفاظ على نظافة العاصمة عدن وخلق بيئة صحية فيها.
تفعيل الإيرادات
خلال سنوات ما بعد الحرب تعطّلت مؤسسات الدولة، وتفشى التسيّب والإهمال أغلب مرافقها، وظلت موارد وإيرادات الدولة مُهدرة، وخلال عامين من الجهد والعمل، تضاعفت الإيرادات المحلية 6 أضعاف حيث كان إجمالي الإيرادات المحلية في العام 2020م 3 مليار ريال فقط، فيما بلغت في العام 2022م 18 مليار ريال، وهذه الموارد ساهمت في إقامة العديد من المشاريع التنموية والخدمية