تأكيد جديد على حضور الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي، في المشهد السياسي، في خطوة من شأنها أن توجه صفعة لمؤامرة تهميش الجنوب.
الحديث عن اجتماع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرغ والوفد الدولي له.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي، عبر خلال الاجتماع، عن دعمه جهود التوصل إلى تهدئة تقود إلى عملية سياسية شاملة لوقف الحرب بعد ثمان سنوات من الصراع.
وأشار إلى مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، متطلعا إلى دور أكبر للأمم المتحدة يُسهم في إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وشدد على التعاطي مع فريق المفاوضات المشترك المتوافق عليه بمجلس القيادة الرئاسي لضمان تسهيل عملية التهدئة والوصول إلى اتفاقات دون عراقيل.
ونبه إلى محورية قضية شعب الجنوب، وأهمية إدراجها ضمن أجندة المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لوضع إطار تفاوضي لها.
كما اطلع الرئيس الزُبيدي من جروندبرج على نتائج لقاءات المبعوث الأممي مع الأطراف المعنية بعملية السلام وإنهاء الحرب وزيارتيه إلى جمهوريتي ألمانيا وروسيا.
بدوره، عبر المبعوث الأممي عن التزام الأمم المتحدة بمواصلة الجهود الرامية لإنهاء الصراع والتوصل إلى عملية سلام شاملة ومستدامة بمشاركة جميع الأطراف من دون استثناء.
يضاف هذا الاجتماع إلى سلسلة من الفعاليات والاجتماعات التي عقدت في الآونة الأخيرة وتضمنت التأكيد على حق حضور الجنوب كجزء فاعل من الحل السياسي.
ومن الأهمية أن يعبر الجنوب عن موقفه السياسي من جهود حل الأزمة، للتأكيد على حضوره السياسي.
ويتمسك الجنوب بضرورة غرس إطار للحل السياسي يراعي الواقع على الأرض، وفي مقدمة ذلك تطلعات الشعب الجنوبي نحو استعادة دولته