إلى متى سيظل نظام آل سعود المتحكم في إرضاً ونظاماً خارج حدودة إن ما يسمى بّنظام السعودي تحت ظل ما يعرف بالتحالف العربي شاهدنا تطورات مرموقة تجاوزات صلاحيتها في المنطقة بحكم إمتلاك النفوذ فبدلاً من القيام بالمهام كجار أو عروبتاً ونحن تحت راية الاسلام إصبحت للأسف لها تؤاطي غير مسبوق مع المليشيات الحوثية الذي كان هذا حتى بالحلم أو بالواقع معدوم حيث إدت إلى تنفيذ كامل مطلبات المليشيات المدعومة إيرانياً بالامس هذه القوى كادت عدواً ووصلات هجماتهم الجوية الى مختلف المملكة مخترقة كل الحواجز الجوية حيث أنا القوات الجنوبية كانت ولازالت الصمام الاول والاخير في مقدمة الصفوف في حدود المملكة دفاعاً عن الدين وعن الحرمين الشريفين قدموا مئات الشهداء في سبيل تطهير إدوات إيران في الجنوب العربي وبكل مناطق اليمن وصولاً الى حدود المملكة العربية السعودية
ورغم تلك البطولات والتضحيات السابقة التي مضوا فيها إبناء الجنوب في سبيل تطهير المنطقة من شواذ إيران وشأكلياتها في ربوع الارض إلا إننا شاهدنا وبكل وضوح شقيقتنا السعودية من مد يد العون لأدوات إيران في اليمن لم تكتفي بفتح كامل المنافذ بل بتلبية كل الشروط التي تفرضها المليشيات الحوثية لم نكتفي بذلك بعد بل إدهشتنا بقولها دفع مرتبات الحوثة من موارد الجنوب العربي حيث إن قواتنا المسلحة الجنوبية التي سطرت اجْمٌلُ انَوَاْع التْضحيات والفداء تعاني من تقطع المرتبات وتراكمها ع التوالي لشهر التاسع وكانت مؤمرة مدروسة بحجة الاقتصاد المرتدي في البلاد ولكن بأتت المؤمرة مكشوفة للعيان حيث طلب رواتب من موارد الجنوب رغم كل تلك التحديات بالمقابل شاهدة ثبات وصمود القوات المسلحة الجنوبية يزداد يوماً بعد يوم بعيداً عن مسمى المرتبات ولم تكتفي بعد في غزوا الجنوب في الجانب الاقتصادي بل كانت لها محاولة آخر في غزوا الجنوب من الجانب السياسي تحت ظل إنشاء قوات درع الوطن التي الهدف منها تريد زعزعت الأمن والأستقراء في ربوع البلاد وتنفيذ لمطالبها المزعومة وتحقيقاً للأهداف السابقة’
لكن نقول لهم فنحنا تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي لن تمر تلك المؤمرات, وتحت إرادة شعب عظيم تتمزق فيه كل التحديات وألايام ستثبت ذلك إن الجنوب لأبناءه ولن يناولوا شبراً من إرضية …