في سياق حرب عام ٩٤م الظالمة تمركزت قوات أحد ألوية صنعاء العسكرية بقيادة حيدر في شعب الجرباء وقد اصلوها أبطال الضالع سعيراً وفتكوا بها وزلزلوا الأرض من تحتها لم تتعض وحاولت في أوج قوة مسيرة الحراك الجنوبي وعنفوان سلميته عام ٢٠٠٩م حاولت عبثاً إحتلال جبل الأحمرين الإستراتيجي المطل على مناطق ردفان وتصدوا لها أبطال ردفان وبرغم مالدى تلك القوات من العده والعتاد تمكنوا بأسلحتهم الخفيفة وقوة إرادتهم من صدها تجر اذيال الخزي والذل والهزيمة، في الصورة الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك محافظة لحج حينها وهو يشرف على المعركة في الميدان وإلى يمينه اللواء علي حسن زكي أمين عام مجلس الحراك محافظة لحج ورئيس مجلس الحراك مديرية المسيمير حينها، وإلى شماله أحد أبطال ردفان أسعد الصنبحي، فيما لم يظهر بالصورة العميد أحمد علوان ثابت عضو رئاسة مجلس الحراك بالمحافظة ورئيس مجلس الحراك مديرية طور الباحة … وتزامناً مع ذلك أحتشدوا أبناء مديرية “المسيمير” في مسيرة جماهيريه ومهرجان حاشد منددين بمحاولات قوات الإحتلال ومجددين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أبطال ردفان، كما في الصورة … ((إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ))