كلما عملنا تقارير تلفزيونية في كثير من القنوات حول معاناة المواطنين في مدينة لودر والقرى التي تزودها بالمياة لم نرى تجاوب جدي من السلطات المحلية في المحافظة ومكاتبها للاسراع في تخفيف العبئ عليهم وإلا فابشروا بهجرة داخلية بعد ان وصلت اسعارها الخيالية والتي أصبحت تؤرق مضاجع المواطن وخصوصا ودخلهم المادي ضئيل جدا لايستطيع الكثير من شراء بوز المياة..
هناك وعودا أصبح لذكرها مأساة في نفوس معظم المواطنين وحلم سد ثرة ذهب بعيدا كونه سيغذي ابار مديرية لودر ومديريات أخرى فهل نرى تنفيذا فقط لحواجز في منطقة الحضن والتي يعتمد عليها معظم سكان مدينة لودر والقرى المجاورة بشكل عاجل ولتتوقف كل المشاريع التنموية طالما كان امر معاناة المواطنين من المياة أصبح مشكلة وجود وحياة لانقاش فيها ولتسخر كل امكانيات المديرية والمحافظة للحفاظ على ماتبقى من ابار ارتوازية والتي يخاف نضوبها ..
لانجادل في اية مشاريع سياسية ونحن نفتقد أهم مقومات الحياة التي لا نحسد عليها مشاريع وحركة معمارية وتجارية لا تجد مثيلها في محافظة ابين ولكن كل ذلك بدون مشاريع مياة ستجعلها طاردة لكل استثمار مشروع مياة امصرة لودر لاندري أن كان في ملف محافظة ابين ومحل اهتمامها أو أصبح للزيارات بعد ان طال انتظاره زمن ليس بالقليل واتذكر أني كنت انوب مدير عام مديرية لودر الشيخ باهرمز حينها وحضرت تدشين حفر الابار منذ سنوات..
مانريده اليوم هو معالجة سريعة وفورية لمشاريع المياة المتعثرة والاستفادة منها في الحلول الجزئية حتى نرى تحرك حكومي تجاة تنفيذ المشاريع الكبيرة ولوضع دراسة لكل ابار مشاريع المياة السابقة ولان اعتمادنا على انتظار الحلول من كثير من الجهات الرسمية لن ياتي بنتائج قريبة والعبرة فيما مضى من المتابعات ونتمنى ان تجد المتابعات المجتمعية والتي تسعى إلى لقاء قيادات السلطة المحلية في المحافظة إلى اهتمام وقبول لأن المعاناة كبيرة والمشكلة لابد ان تجد لها اذان صاغية