نجاح المؤتمر العام الاول للصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والذي تمخض عنه تشكيل نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين يعد إنتصار ثالث للجنوب ويضاف للإنتصار العسكري الجنوبي الذي تحقق في عام 2015 والانتصار السياسي الجنوبي الذي تحقق في عام 2017 وإنشاء الله أننا سوف نرى الإنتصار الاقتصادي قريبآ بإذن الله,,حيث يشكل الجانب الاعلامي والاقتصادي النواه لكافة المؤسسات العسكريه والامنيه والمدنيه والسياسيه ,,
ومن خلال هذا النجاح الكبير الذي تحقق في تشكيل نقابة الاعلاميين والصحفيين الجنوبيين والذي حضرة مايزيد عن 800عضو مشارك من صحفيين وإعلاميين من كافة محافظات الجنوب بالاضافه الى الاعلاميين والصحفيين الذي شاركو من عدة دول عربيه واجنبيه مما يعد ذلك انتصارآ لتحرير الاعلام الجنوبي وحماية حقوق الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين من الانتهاكات وكل الممارسات التي تعرضو لها طيلة العقود السابقه من نضام الاحتلال
ونتمنى ان يترجم هذا النجاح على ارض الواقع من خلال توحيد الجبهه الاعلاميه الجنوبيه بالداخل وفتح نوافذ اعلاميه الى كافة الدول العربيه والاقليميه لنقل كل الحقايق التي تم تزويرها من الاعلام المعادي التابع للاحتلال الذي حاول قلب الحقايق من خلال التدليس والفبركه والمغالطه الاعلاميه التي شملت كل الجوانب والتي سعى من خلالها تشويه الصوره الحضاريه للجنوب وشعبه ,
يجب ان تمارس المهنه الاعلاميه بكل إستقلاليه لنقل الصوره الحقيقيه بحريه طالما وقد تشكلة النقابه لحماية الحرية والرأي لكافة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين ونأمل منهم الإرتقاء بالجبهه الاعلاميه والصحفيه التي تجسد معنى التصالح والتسامح وتزرع بذور التكافؤ والتكامل والالفه بين كافة شرائح ومكونات شعب الجنوب وذلك عن طريق المرونه الاعلاميه التي تجمع ولاتفرق ,
كما ينبغي على كافة الاعلاميين والصحفيين والنشطاء والحقوقيين الجنوبيين الاستشعار بالدور المناط من خلال حجم النجاح والانتصار للجبهه الاعلاميه الجنوبيه وذلك عن طريق تغيير الطرح والكتابات بالطرق المهذبه بعيدآ عن التجريح والاساءات التي لاتندرج في أدبيات المهنه الاعلاميه ,ونتمنى التركيز على كافة الجوانب المهمه التي تم دفنها من الاعلام المعادي مثل مؤسسات وشركات ومصانع دولة الجنوب التي تم تدميرها ونهبها ودفنها إعلاميآ بالاضافه الى كافة الجرائم والانتهاكات التي طالت شعب الجنوب منذو عام 90 حتى اليوم ,كما يجب إضهار كافة الحقايق والمعالم القديمه بما فيها الاثار , ولإضهار ذلك يجب إستخدام كافة الوسائل والالات الاعلاميه ذات الطابع الحديث ,كما يجب التركيز على كافة السلبيات الموجوده في شبكات التواصل الاجتماعي واستبدالها بالايجابيات من خلال إرساء قانون و ضوابط أعلاميه يجب أحترامها ,لان اكثر المندسين مواجيد في شبكات التواصل ويمارسو أخطر أعلام لتمزيق النسيج الجنوبي وزرع العنصريه والكراهيه وتقنص الفرص ونشر الشائعات والفبركه وصناعة اليئس والاحباط والملل والخوف والهلع بين ابناء الجنوب وكل هذه حرب أعلاميه تمارس من الاعلام المعادي الذي زرع عناصره في كافة شبكات التواصل وبأرقام مجهوله وعن طريق إنشاء مجاميع بمشرفين مجهولين وإضافة اعضاء مجهولين مندسين حيث يجب الحذر وتجنب هذه الممارسات التي تنتهجها بعض الادوات الاعلاميه المعاديه للجنوب,