التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وبحثا الملف النووي الإيراني واتفاقيات إبراهام، وتوسيع دائرة السلام، بالتحديد مع السعودية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي: “نتنياهو وسوليفان بحثا النووي الإيراني ونشاطات إيران في المنطقة واتفاقيات إبراهام وتوسيع دائرة السلام، وبالتحديد مع السعودية”، مبينا أن نتنياهو شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعهده بأن إيران لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا”.
كما أشار نتنياهو إلى التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة التي عدها “هجوما على إسرائيل”.
وقال نتنياهو لسوليفان: “نراك شريكا موثوقا فيما يتعلق بالأمن القومي (لإسرائيل) ودفع السلام، وأنت تأتي اليوم في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية وفرص واسعة للسلام”، مضيفا: “أؤمن أننا سنعمل معا من أجل مواجهة التحديات، وهذا الأمر بسبب تحالفنا غير العادي.. كلما عملنا أكثر كلما حققنا أكثر لشعبينا والمنطقة والعالم”.
بدوره، قال سوليفان: “أحمل التحيات من الرئيس بايدن، والتزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بسبب قيمنا المشتركة. وأنا أتفق معك أننا سنتحدث حول التحديات والفرص أمامنا، وهو ما سنقوم به اليوم”.
هذا والتقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع سوليفان.
وشدد كوهين على أن “التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ضروري لوقف البرنامج النووي الإيراني، وأن وزارة الخارجية ستواصل العمل لإزالة التهديد النووي الإيراني علىن إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره”، معتبرا أن “الطريقة لإحداث تغيير في سلوك إيران هي من خلال ممارسة ضغط هائل وفوري وشامل في كل منطقة حيث لإيران مصلحة”.
وأشار كوهين إلى “الدور الجوهري للولايات المتحدة في توسيع شراكات إضافية في إطار اتفاقيات السلام وتعزيز التطبيع في الشرق الأوسط”، لافتا إلى أن “هذا هو الوقت المناسب لتسخير الأوروبيين لجهود زيادة الضغط والعقوبات على إيران”.