ارتفع عدد سكان اليمن إلى 32.6 مليوناً مع حلول العام الجديد، فيما برزت الخدمات الصحية باحتسابها أشد الاحتياجات الإنسانية، وفق بيانات حديثة وزعها مكتب الأمم المتحدة في اليمن.
وحسب التقرير فمن المتوقع أن تكون الخدمات الصحية واحداً من أكثر الاحتياجات الإنسانية انتشاراً في العام الحالي، إذ من المتوقع أن يحتاج 20.3 مليون شخص إلى مساعدة صحية في العام، نتيجة تعطل معظم المرافق الصحية بسبب الحرب الحوثية، وارتفاع تكاليف الخدمة، ونقص الوقود والتمويل والإمدادات الطبية والموظفين، ما أدى ذلك إلى تقييد وصول الأسر اليمنية إلى الخدمات الصحية.
وأوضح التقرير أن سكان اليمن بلغوا 32.6 مليون نسمة، 21.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما أن هناك 4.5 ملايين نازح داخلياً في اليمن منذ مارس 2015. وتوقعت أن يواجه 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وطبقاً لما جاء في التقرير فإن من المحتمل أن يواجه اليمن أزمة واسعة النطاق أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد بين فبراير ومايو المقبلين.