أعلنت مؤسسة عدن للفنون والعلوم عن إطلاق حملات مناصرة لمبادرات شبابية ومؤسسات نسوية في إطار مشروع “أحمني من الإبتزاز الإلكتروني”؛ بتمويل من برنامج “تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في عمليات الإغاثة والإنعاش المبكر والسلام في اليمن”، الذي تنفذه منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية.
شهدت فعالية إطلاق حملات المناصرة، حضور كل من د. محمد حمود أحمد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة عدن، السيد/عبدالله البكري رئيس المؤسسة، والسيد/نصر المصعبي ممثل المنظمة، الذين أكدوا على أهمية النشاط في التخفيف من ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني، وجهود المبادرات الشبابية والمؤسسات النسوية في رفع مستوى الوعي في مختلف المجتمع، خاصةً فئة الفتيات، مشيدين بدور المجتمع المدني في إحداث أثر إيجابي لتعزيز وتمكين المرأة، ومواجهة القواعد الاجتماعية السلبية التي تهددها.
تشارك ثمان مبادرات ومؤسسات شبابية في محافظة عدن في تنفيذ حملات المناصرة للتخفيف من ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني، التي تستمر على مدى أسبوع، تتنوع في أنشطة، من عرض مواد توعوية بتدريبات نوعية وجلسات ميدانية، إقامة مسابقات في أماكن عامة، ونشر محتوى على منصات التواصل الاجتماعي.
تواصل مؤسسة عدن للفنون والعلوم بالشراكة مع منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية، للأسبوع الثاني في إطار المشروع “أحمني من الإبتزاز الإلكتروني”، تنفيذ الدورة التدريبية المكثفة في مجال برمجة وصيانة الهواتف المحمولة، التي تستهدف 15 فتاة وامرأة من مختلف مديريات محافظة عدن، يحصلن لاحقًا على تمويل لشراء المعدات اللازمة؛ لفتح مشاريع صغيرة خاصة بهن؛ لهندسة وصيانة الهواتف المحمولة.
يأتي مشروع “أحمني من الإبتزاز الإلكتروني” على خلفية إزدياد حالات العنف الإلكتروني ضد الفتيات والنساء، خاصةً في مدينة عدن، ويقوم على أساس تعزيز قدرات النساء والفتيات في حماية أنفسهن، ويهدف إلى الإسهام في إيجاد حلول ومعالجات؛ للحصول بيئة آمنة لهن على مستوى الخدمات والمجتمع والحياة العامة.