أوصى أحد الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لزيادة مستويات الكوليسترول “الجيد” وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
ومن المعروف على نطاق واسع أن النظام الغذائي هو أحد العوامل الرئيسية المساهمة في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وعلى وجه التحديد، يجب تجنب الدهون المشبعة.
وتحدث المؤسس المشارك لشركة الصحة والعافيةJrny، جمال رامزي، إلى “إكسبرس” لشرح المزيد فقال: “يمكن زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والتي تحتوي على كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والمعروف أيضا باسم الكوليسترول “الضار”. تجده في الأطعمة المقلية ومنتجات الألبان الكاملة الدسم والوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة والبسكويت والكعك والشوكولاتة. وعندما تتحلل هذه الأطعمة، فإنها تترك رواسب دهنية في الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. وعلى العكس من ذلك، يمكن للأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لأنها تتكون من الكوليسترول العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، والذي يساعد على إزالة الرواسب الدهنية في الأوعية الدموية، وإعادتها إلى الكبد ليتم استقلابه وإزالته. تشمل هذه الأطعمة الأفوكادو والمكسرات والبذور والأسماك الزيتية وبعض الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت بذور اللفت”.
واقترح بعض الطرق البسيطة لدمج المزيد من الدهون غير المشبعة في نظامك الغذائي.
– إضافة المكسرات إلى العصيدة أو الحبوب.
– دمج الأفوكادو في بعض السلطات.
– إضافة السردين إلى السلطات.
– الطبخ بزيت الزيتون بدلا من الزيوت النباتية.
وأضاف رامزي: “لتقليل مستويات الدهون المشبعة، يمكن أن تلعب التمارين دورا كبيرا. ثبت أن التمارين الرياضية تزيد من كميات البروتين الدهني العالي الكثافة في الجسم، ما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب”.
وتشمل الدهون المشبعة – وبالتالي الدهون التي يجب تجنبها – ما يلي:
– منتجات الألبان مثل الكريمة والجبن والحليب الكامل الدسم والزبادي.
– الزبدة والدهون الصلبة الأخرى مثل السمن.
– اللحوم الدهنية والمعالجة مثل النقانق .
– جوز الهند وزيت النخيل.
ويعمل البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول “الجيد”) على خفض مستويات الكوليسترول عن طريق امتصاصه ونقله إلى الكبد.
ثم يتم إزالته من الجسم عن طريق الكبد. البروتين الدهني المنخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) هو ما يمكن أن يتراكم على جدران الأوعية الدموية، ومع مرور الوقت يتسبب هذا في تضييق الأوعية الدموية