قدم يوم أمس الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي واجب العزاء للشيخ حميد الأحمر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بوفاة الشيخ صادق بن عبدالله حسين الأحمر. وقد تباين آراء المفسبكين من تناقضات في وجهات النظر،حيث الأغلبية قد وجهت النقد اللاذع للرئيس القائد باشد عبارات الشتم والتخوين. ومن وجهة نظري أنصح إخواني في وسائل التواصل الاجتماعي،انه يجب على الإنسان العاقل أن يفرق بين المواقف السياسية والسيادية، وبين المواقف الإنسانية والأخلاقية، فتناسوا الأخوة الأكارم عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية ومشاركة بعضنا لبعض في الأحزان والأفراح وبالأخص الأحزان، لما تكسبه هذه المواقف من الأثر في النفوس. وحضور الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لعزاء أولاد الشيخ الأحمر هو عين الصواب والأخلاق التي يجب أن يتعلمها القاصي والداني من أبناء جنوبنا الحبيب. إخواني الأعزاء فربما موقف رجولي قد يحقق لك ما لم تستطيع تحقيقه سياسيا أو عسكريا، فكونوا رجالا ذات موقف مشرف. ويجب على أبناء الجنوب تشجيع وترسيخ مثل هذه القيم والأخلاق السائدة في المجتمع، بعيدا عن السياسة… الأخوة أبناء الجنوب كونوا كبارا بمستوى هدفكم العظيم ولا تلتفتون إلى صورة أو عزاء وتقيموا الأرض ولا تقعدوها فقد قطعتم مجدا عظيما لن تعودوا خائبين عن هدفكم المنشود،فكونوا عند مستوى الهدف التحرير والاستقلال.