كشف تقرير حكومي صادر عن رئيس الدائرة السياسية والاعلامية بمجلس الوزراء فتحي الشاعري تعود الى العام 2021م عن مرور السياسة الخارجية بأسوأ مرحلة في تاريخها .
ويشير التقرير الموجه الى مطيع دماج ، الامين العام لمجلس الوزراء الى ضعف الاداء خلال الازمة الراهنة سواء تعلق الامر بالخطاب او الممارسة وارتجالية وجمود السياسة اليمنية التي أملتها ثقافة النخبة التي تقود السياسة الخارجية مفتقدة للخبرة والحنكة السياسية لإدارة هذا الملف الهام.
وتناول التقرير واقع الدبلوماسية اليمنية التي ظهرت عاجزة عن تمثيل البلد رغم العدد المهول للبعثات الدبلوماسية في الخارج خلال فترة الحرب التي تمر بها البلاد وتجلى هذا الفشل في عدم وجود شخصية سياسية قوية تقود الدبلوماسية والاشراف على بعثاتها وتحولها الى اوكار فساد عائلية واقطاعية وتخاذل سفراء وبعثات دبلوماسية عن القيام بمهامهم بل تواطؤ البعض لصالح المليشيات الانقلابية.