كتب/ رائد علي شايف – القمندان نيوز
…..
عن البطل عيدروس.. وعن الجنوب وحربه الضروس ، وعن واقع تشيب من تعقيداته كل الرؤوس ..!
عن مؤامرات الإخوان وحربهم البسوس ، وعن مواجهة الإرهاب وأنصار المجوس .. وعن حرب استنزاف قدم شعبنا في طريقها أطهر النفوس..!
عن جنوب كانت قضيته غائبة عن المشهد ودون أي حضور ملموس .. وعن عتاولة أذاقوا شعبنا كأس المرارة حتى جاء “أبو القاسم” ليذيقهم عوضاً عن الكأس كؤوس ..!
عن انتزاع اعتراف بتأييد عالمي بعد ما يقارب من ثلاثة عقود عاشها شعبنا في واقع ميؤوس، وعن دبلوماسية جنوبية استفادت من سلبيات الماضي واستخلصت كل الدروس..!
ثم .. عن متغيرات دولية كبرى فرضتها على العالم حرب الأوكران والروس..!
عن كل ذلك وأكثر ، فأن ما حدث يعد نصر مؤزر، لا نملك أمامه إلا أن نقول “أمضي بنا يا عيدروس ، أمضي بثبات وشموخ فأنت بعين الله ، ثم بدعوات شعبك محميٌ ومحروس.