شن الشيخ القبلي البارز لحمر بن علي لسود، هجوماً حادا على شخصيات ترفع شعارات تقسيم الجنوب، واصفا إياها بانها أدوات رخيصة بيد أطراف إقليمية معادية للجنوب ومشروع التحالف العربي، وقد أضحت في الشارع الجنوبي “أوراقاً محروقة”. وقال الشيخ لحمر في تصريح لوكالة أنباء حضرموت “إن الجنوب كل ما تحرك نحو محاربة الاذرع الإيرانية والتنظيمات الإرهابية، ظهرت بعض الأصوات لشخصيات أصبحت أدوات بيد اطراف إقليمية تحركها كيفما تشاء لمحاولة ارباك العمل الأمني والعسكري للقوات الجنوبية”. وأشار الشيخ لحمر إلى أن وادي حضرموت المحتل من قبل القوات اليمنية شهد أعنف عمليات إرهابية من عمليات اغتيال واختطاف وتفجيرات إرهابية، وكان المستهدف الرئيسي من كل هذه العمليات الإرهابية هم أبناء حضرموت، الذين خرجوا للتعبير عن موقفهم ومطالبهم بطرد قوات الاحتلال من كل وادي وصحراء حضرموت، الا ان بعض الأطراف الإقليمية لم يعجبها ذلك فدفعت ببعض الشخصيات التي ليست وصية على الشارع الجنوبي ولا حتى على حي او شارع في مدن الجنوب، لمحاولة تقسيم الجنوب، بدعوى ان هذه الدعوات قد تبقي الجنوب العربي تحت هيمنة القوى اليمنية الحوثية الموالية لإيران”. وأكد الشيخ لحمر ان هذه الشخصيات ومن يقف خلفها إقليميا أصبحت أوراقا محروقة لا تغني ولا تسمن من جوع، فالجنوبيون حددوا خياراتهم الوطنية وهم ماضون نحو دولة جنوبية عربية فدرالية لا يظلم فيها أحد بإذن الله”.