تخادم الحوثي والإخوان أمر يتكرر منذ سنوات، وهو صناعة مشبوهة للإرهاب من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، التي تتعمد إحداث استهداف مروع للجنوب على وجه التحديد.
وهذا التخادم أو بتعبير آخر التآمر الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، مكن المليشيات الحوثية الإرهابية من إطالة أمد الحرب والقدرة على البقاء على الساحة، على الرغم من الهشاشة التي تهيمن على هذا الفصيل إذا ما تم تضييق الخناق عليه عسكريا.
إزاء ذلك، فإن وقف هذه الجريمة المروعة أمرٌ لن يتحقق من دون تقويض النفوذ العسكري للمليشيات الإخوانية الإرهابية، وذلك عبر إزاحة كل القيادات التي تفرض نفسها على الساحة والتي تتوسع في ارتكاب جرائم الخيانة والتآمر على صعيد واسع.