أن حشود الحوثيين هذه الأيام وتصعيدهم في جبهة الضالع وثره وغيرها من الجبهات القتالية في الجنوب ، مع أنهم لن يلاقوا أمامهم غير الموت والتصدي لهم !
لكن ذلك يضع للجميع علامة استفهام ؟. حول تخادم هذه المليشيات وشفقتهم ، ودفاعهم على بعضهم ، وتخوفهم من القوات الجنوبية التي أصبحت كابوس !.
مليشيا الحوثي فقط تحاول اللعب في معركة ضروس وحربها سياسياً وإعلامياً وعسكرياً واقتصادياً ، ومحاولة اشغال أبناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية والأمن عن مهامها العسكرية والأمنية في ضرب الخلايا الإخوانية في محافظتي ابين وشبوة.
وكذلك الهدف عرقلة تركيز شباب الغضب والنخبة والاحرار عن تصعيدهم، وتحرير وادي حضرموت !.
رغم أن الحوثي والقوى المعادية ضد الجنوب تحاول بكل مابوسعها لتأجيج الوضع في المحافظات المحررة ، وعمل ممنهج لعدم استقرار الجنوب وتسليمه لأبنائه !
لكن إرادة الشعوب لاتقهر وستنتصر، وتذكروا جيداً مثل قمنا باستعادة وتحرير محافظة شبوة من الحوثي والإخوان في عملية “إعصار الجنوب” ونجاحها ، وبعدها إنطلاق عملية سهام الشرق لتطهير محافظة أبين من الإرهاب ومليشيا الإخوان ونجاح الحملات .
بفضل الله تعالى وبإذنه وحكمة قيادتنا السياسية المتمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وابطال القوات المسلحة الجنوبية لن تكون المرحلة القادمة أصعب ولن تثنينا هذه المليشيات وتخادم قوى الشر والتحالف الثلاثي ضد الجنوب، واستكمال التحرير !
المرحلة فقط تتطلب من الجميع توحيد الجهود ورص الصفوف والتلاحم والتكاتف وتوحيد الصف الجنوبي أكثر من أي وقت مضى فهو مفتاح إنتصار تحرير الجنوب كما حدث في ابين قبل عملية #سهام_الشرق
وتباً لكل تجار الحروب ، وكل من باع أرضه وعرضه ووطنه ولم يوحد صفه مع اخوانه والقوات الجنوبية.
ليعلم جميع المغرر بهم من أبناء الجنوب الذين مازالوا يغردون خارج السرب لليوم “بأن التاريخ والشعب يسجل ولن يرحم كل خائن أو متخاذل عن أداء واجبه الوطني ووقوفه مع الحق ووطنه وشعب الجنوب !