جددت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حورة ووادي العين بمحافظة حضرموت، باجتماعها الدوري يوم أمس السبت، دعوتها بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان الإرهابي من وادي وصحراء حضرموت.
وشددت الهيئة برئاسة محمد عبد الرحمن باوزير، ومشاركة مدراء الإدارات بالهيئة، على إنجاز التكليفات، مثمنة جهود مدراء الإدارات خلال العام 2022م.
وتطلعت إلى أن يكون العام الجديد 2023م عام التمكين والتحرر والاستقلال من براثن الاحتلال اليمني، مشيدة بالتصعيد الشعبي في وادي حضرموت، ومطالب المواطنين بخروج المنطقة العسكرية الأولى من مدن الوادي وإحلال النخبة الحضرمية لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أشادت بيقظة الأمن العام في الوادي ونجاحه في إفشال تهريب أسلحة للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران تحت حماية قوات المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدة أن الواقعة تبرهن على التواطؤ الأدوات الإخوانية مع الحوثيين الإرهابيين، وتثبت مشروعية مطالب أبناء الوادي لإنهاء الانفلات الأمني وسفك الدم الحضرمي.