قالت منظمة «إنقاذ الطفولة»، إن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضرراً من انعدام الأمن الغذائي والتي تواجه مستويات كارثية من الجوع. وأوضح مكتب المنظمة التي مقرها بريطانيا في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني: «في اليمن يوجد ثاني أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، حيث ارتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين إلى 6 ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 %». وذكر أن «الأطفال يتحملون وطأة أزمة الغذاء لأنهم أكثر عرضة لسوء التغذية والموت لأن أجسامهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن سوء التغذية يترك على الناجين من الأطفال آثاراً تدوم مدى الحياة، بما في ذلك ضعف النمو البدني والنمو المعرفي». وقالت شانون أوركت المتحدثة باسم منظمة «إنقاذ الطفولة» في اليمن إن «الحرب والتدهور الاقتصادي يقودان إلى مخاطر الجوع حيث يواجه الأطفال خطراً يتمثل في المجاعة والمرض».