أظهر حصاد الجيش الإسرائيلي لعام 2022 ملخصاً لنشاطه في مُختلف القطاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة تحذيرات تتعلق بعام 2023. ووفقاً لما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن البيانات التي أفرج عنها الجيش أمس تتوقع “احتكاكاً مباشراً” مع الإيرانيين العام المقبل، وتحذر من تنسيق بين مختلف الساحات عام 2023.
الضفة الغربية وفقاً لتقييمات الجيش الإسرائيلي، ازداد خلال 2022، ضعف السلطة الفلسطينية، وجاء ذلك بالتزامن مع ازدياد عدد الشباب الذين لا يتذكرون أيام الانتفاضة الثانية في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه بسبب موجة العنف، سيتم إرسال آلاف الاحتياط العام المقبل من أجل الخدمة في المناطق الفلسطينية.
بحسب بيانات الجيش، شهد العام الماضي زيادة في عدد الحوادث، حيث تم تنفيذ 7589 عملية رشق بالحجارة مقابل 5582 حادثة عام 2021، و285 حادثة إطلاق نار مقارنة بـ 61 في العام السابق.
وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين في الضفة الغربية هذا العام 2672 مقارنة بـ2288 في 2021، حيث تم تنفيذ جزء كبير من الاعتقالات في إطار عملية “كاسر الأمواج”، كما لوحظ أنه تم تسجيل 31 حالة وفاة في أحداث عنف، منها 24 من المدنيين، وهي قفزة كبيرة مقارنة بأربع وفيات في العام السابق.
الجبهة الشمالية وتحجيم النشاط الإيراني وفي الجبهة الشمالية، تم ضبط 239 من الوسائل القتالية غير القانونية، بالإضافة إلى و34.5 كغم من المخدرات، فيما أطلقت 58 قذيفة رداً على لبنان.
ووفقاً للبيانات، كان 2022 عاماً ناجحاً في منع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا، حيث يقدر الجيش الإسرائيلي أن ضرراً كبيراً قد لحق بقاعدة عسكرية إيرانية بناءً على معلومات استخبارية دقيقة. وبحسب البيانات، لوحظ أنه لم يكن هناك تدخل روسي في أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا بناء على “آلية التنسيق”.
الجبهة الجنوبية وعن الجبهة الجنوبية، أفادت البيانات أن العام الماضي شهد استهداف 257 موقعاً، و118 اعتداء، وتم تدمير نفقين هجوميين. وفي إطار عملية “الفجر الصادق”، نفذت طائرات مختلفة أكثر من 700 طلعة جوية، وتمت مهاجمة قرابة 180 هدفاً، بالإضافة إلى تصفية 14 قيادياً واعتقال 50 في الضفة الغربية.
وخلال عملية الفجر الصادق، تم إطلاق 1162 صاروخاً من قطاع غزة، منها 940 صاروخاً باتجاه إسرائيل، وبعد حوالي نصف عام من العملية المذكورة، تم إطلاق ما مجموعه 3 صواريخ باتجاه إسرائيل، مقارنة بـ21 صاروخاً بعد عملية “الجرف الصامد”، و196 صاروخاً بعد حوالي نصف عام من عملية “الرصاص المصبوب”.
العلاقات الخارجية إلى ذلك، تم إجراء 14 تعاوناً دولياً، وأنشى جهاز جديد في قسم العلاقات الخارجية مسؤول عن التعاون الإقليمي ومراكز الاتصال لبعض دول المنطقة وقوات حفظ السلام وتطوير التعاون العسكري مع دول الشرق الأوسط، كما حدثت زيادة بنسبة 42٪ في عدد الزيارات والرحلات على الساحة الدولية. شهد هذا العام أول زيارة لرئيس الأركان الإسرائيلي إلى المغرب والبحرين