أطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ بالستية باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية، حسبما أعلن جيش كوريا الجنوبية، السبت.وهذا الإطلاق هو الأحدث في إطار سلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، حيث تواصل بيونغيانغ تطوير الأسلحة وسط تكهنات بأنها قد تجري تجربة نووية للمرة السابعة.وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الصواريخ البالستية الثلاثة قصيرة المدى، وجرى إطلاقها ابتداء من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي من مقاطعة هوانغهاي الشمالية جنوبي العاصمة بيونغيانغ.وقال خفر السواحل الياباني أيضا إن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخا بالستيا، وأرسل إشعارا بشأن صاروخ آخر.وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون في اليابان أن صاروخا ثانيا أطلقته كوريا الشمالية سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ غداة إعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أنها أجرت بنجاح اختبارا لمركبة فضائية تعمل بالوقود الصلب.وقالت وكالة “يونهاب” للأنباء إن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 70 صاروخا بالستيا هذا العام، من بينها حوالي 8 صواريخ بالستية عابرة للقارات، فضلا عن عمليات الإطلاق، السبت.ولم تأت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية على أي ذكر لإطلاق صواريخ، لكنها قالت السبت إن الزعيم كيم جونغ أون ترأس اجتماعا للحزب يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن السياسة والاستراتيجية لعام 2023.تأتي عملية الإطلاق الجديدة هذه بعد 5 أيام على توغل 5 طائرات كورية شمالية مسيّرة في المجال الجوي لكوريا الجنوبية، حلقت إحداها قرب سيول.رغم عملية كورية جنوبية استمرت 5 ساعات، فشلت سيول في إسقاط المسيّرات الكورية الشمالية، مما أثار انتقادات واسعة لهذه الاستجابة.وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هذا التوغل الجوي، وهو الأول منذ 5 سنوات، بأنه أمر “لا يمكن تحمله”.وعد يون بجعل كوريا الشمالية تفهم أن “الاستفزازات ستكون لها دائما عواقب وخيمة” عليها.الخميس أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات لتعزيز دفاعه المضاد للمسيّرات، حسب هيئة الأركان