تابعنا مؤخرا ازدياد الحملات الإعلامية الموجهة ضد ردفان ولحج خاصة والجنوب عامة من قبل بعض المطابخ الإعلامية المعادية والبعض بأسماء وهمية ومستعارة والهدف منها إحداث شرخ بالنسيج الاجتماعي لأبناء ردفان ولحج والجنوب عامه وزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف المؤسسة العسكرية والأمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وهي حملات معروفة بأهدافها المعادية للجنوب ولقضيته العادلة.
ولعل آخرها تلك الحملات والدعوات المشبوهة وباسماء مستعاره تارة باسم مقاومة ردفان ورابطة ابناء حالمين وتارة باسم مكونات ثوريه ليس لهم علاقه بها اطلاقا وذلك للخروج بتظاهرة في حوطة لحج يوم الأحد القادم تحت شعارات مزيفه ظاهرها الرحمة والوطنية وباطنها الخراب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد بدعم وتمويل من جهات معاديه للجنوب وشعبه في محاولة بائسه لاستغلال بعض القضايا التي تحصل هنا او هناك لضرب النسيج الجنوبي الواحد وأثارت الفوضى الأمنية بالجنوب
مانحب توضيحه للرأي العام بردفان ولحج والجنوب عامه هو أننا نخاطب أصحاب تلك البيانات والمسميات التي تدعو للخروج للتظاهر في لحج الاحد القادم نطلب منهم الآتي
اولا يقومو بتحديد من هو قائد المقاومة بردفان ومن هم قيادات المكونات التي تزعم بأنها ثوريه وتدعو الناس للتظاهر بحجة التظامن مع أسرة ماجد رشدة وسنكون في مقدمة تلك الصفوف لتلبية تلك الدعوات أما محاولة تظليل الراي العام وزج الابرياء والدفع بهم نحو الفوضى واستهداف مؤسسات الدولة ومقراتها والدخول بصدامات مع قوات الأمن والجيش غير مقبول ولايقبله عاقل لاسيما بعد أن اتضحت الأمور للجميع بان هناك لجنة رئاسية شكلت من أعلى سلطة في البلاد لمعالجة تداعيات أحداث حالمين السابقه واللاحقه واحتكام الجميع للقانون وهو الأمر الذي باركته كل مكونات المجتمع الردفاني واولهم أسرة ماجد رشدة وبالتالي فإن أي دعوات للفوضى والتظاهر بعد هذا سوا في ردفان أو لحج او اي مكان تعتبر بأطله وتكشف بأن هناك من يقف خلفها لمحاولة استغلال القضايا في زعزعة الأمن والاستقرار و ضرب النسيج الجنوبي الواحد وهو مايجب علينا جميعا رفضها وتحميل اي جماعة تدعو لها المسؤلية الكاملة عن أي تداعيات تحدث سوا في لحج او اي مكان بالجنوب خصوصا بعد الخطوات التي اتخذتها القيادة الجنوبية والعقلاء بردفان وحالمين للاحتكام للقانون وصوت العقل وتفويت الفرصة على المتربصين اعداء الجنوب