جربنا العاطفة كثير كشعب جنوبي وأوقعتنا في أخطاء تاريخية ،
الحكم على الأمور بدافع العاطفة لا تأتي إلا بتبعات غوغائية ،
المراحل في غاية الحساسية وهي فارقة..
اللعب على السياسة بتمكن وتدرج سيكون اللعب الأقوى ،
الثورة الجنوبية باقية ما ظل عرق جنوبي ينبض ،والنجاح لها سيكون بخطوات مدروسة واعترافات ستأتي تباعا تقابلها سيطرة على الأرض تعزز وجودك وقوتك،
عهد الشعارات وحرق الإطارات والتحليق في دوائر مغلقة ولّى ، شعار لا يعنينا جربناه وخبرناه..
وقد كانت مرحلة ، تبقى كيف نحقق الانتصارات السياسية الحقيقية على أكثر من وسيلة وطرق ،
أخيرا لا قلق لا مخاوف من التغيرات والتطورات الحاصلة قضيتنا الجنوبية باقية وقوية ،
وقوتنا المجلس الانتقالي باقية ، وقيادتنا الجنوبية في الانتقالي قيادات لا يزايد عليها بكتابات ومواقف من غرف النوم ومن على أسرة الراحة .
الذين حققوا وانتصروا لشعبنا في كل المراحل وفي كل التقلبات لا غبار عليهم ،
الإطاحة بمحور الشر علي محسن الأحمر واتباعه وتفكيك منظومة الشرعية التي ظلت جاثمة ومعرقلة لأي تقدم جنوبي للقضية الجنوبية طوال هذه السنوات خطوة أولى نحو أخرى قادمات وبتدرج،
المسيطر على الأرض الذي يملك قوة الشعب وقوة الأرض سيتحكم بالأمور ..
وثورتنا الجنوبية أمام انتصارات متدرجة كما يتطلب منا قبل التسرع بالأحكام النظرة إلى التراكمات العصيبة للأوضاع على كل الأصعدةوالتي مررنا بها. ِ
ثقتنا بقيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي والتي أوليناها الثقة وفوضناها لقيادة الدفة تناطح السماء .
لن ننجر للعواطف سننظر بأفق وبحرص سياسي وطني يحقق لشعبنا الجنوبي أهدافه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية،
الجنوب قادم وقالها القائد الفذ عيدروس الزبيدي نسير بكم بخطى آمنة نحو تحقيق الهدف