علق وكيل العاصمة عدن محمد سعيد سالم،على ( الهرج والمرج) الذي رافق أعمال ولقاءٱت مؤتمر الرياض،الذي تستضيفه السعودية،منذ أسبوع،لأطراف من قوى الحرب والصراع في اليمن،وقال الوكيل سالم:( إن الكثرة الشمالية من الحاضرين إلى المؤتمر،معظمهم من( الإمتدادات, والإرتدادات), المنبثقة من نظام صنعاء ( سلطة ومعارضة), التي مازالت تدافع عن نفوذها ومصالحها،مع من أفرزتهم من النفايات السياسية، والإعلامية،خلال 30سنة،ومعهم منتسبون للجنوب،ممن سقطوا في وحل النظام).
وأشار الوكيل سالم إلى أن:( مؤتمر الرياض إنعقد وقد جرت في نهر الأحداث مياه كثيرة،أبرزها: وجود المجلس الانتقالي الجنوبي على أرض الجنوب،وجماعة أنصار الله الحوثية،على أرض الشمال،وهما نتيجة طبيعية للمواجهة مع نظام استهدف الشمال،و استهدف الجنوب،وأسقط الدولة على كل المستويات،وسخر مقدرات وثروات البلاد لمصالح عناصره الخاصة،ولنشر التمييز،والعنصرية، والمناطقية،والطائفية، كوسيلة للسيطرة على الحكم والثروة!!).
وأكد الوكيل سالم:( أن ممثلي الانتقالي الجنوبي في مؤتمر الرياض،أبرز عنوان من عناوين الأمر الواقع،الذي أفرزته حرب الانقلاب الحوثي في صنعاء،وقد صار الجنوب عنواناً كبيراً لأي حل سياسي،يتصل بالسلام،بعد فشل كل المسميات اليمنية،في الدولة،والحرب،والحل السياسي.).
ونوه الوكيل سالم إلى:( أن زحام ممثلي الأحزاب اليمنية،والمنظمات، والأشخاص،الشمالية، وأعوانهم من الجنوبيين،والضجيج المفتعل،في الرياض وخارجها،هو محاولة للاحتماء بوهم المرجعيات الثلاث،التي تتبناها السعودية، ويعكس صورة للمصابين ب( كورونا) المرجعيات الثلاث،التي وأدتها نتائج الحرب،في مختلف الجبهات،على مدى 8سنوات!).
وختم الوكيل سالم:(إنه لا يمكن التشويش على قضية شعب الجنوب،ولاعلى حقه في استعادة دولته،وبناء الجنوب العربي الجديد( لكل أبنائه) . وعلى الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، مواصلة واجب الدفاع عن هذا الحق في الداخل والخارج،وتطوير أداء هيئات المجلس،وبناء مؤسساته النوعية،التي تخرس الأعداء،ويفخر بها شعب الجنوب.