أعلن الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ واحدةٍ من أكبر العمليات الإغاثية والإنسانية في اليمن شملت زهاء ثلث سكان البلد الفقير لإفادة 7 ملايين يمني ينتشرون في محافظات شبوة وحضرموت وتعز والحديدة وجزيرة سوقطرة، خلال شهر رمضان، وبث هذا المشروع حالة من التفاؤل، لكونه سيقلّص من مستوى المعاناة الإنسانية المستفحلة.، هو الأمر الذي أعاد تسلط الأنظار إلى المأساة الإنسانية في هذا البلد .منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015، ساهمت الإمارات وبشكل كبير في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية، حيث لعبت دورًا فاعلاً في إعادة إنعاش الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة والتعليم، والمساعدة في إصلاح البنية التحتية، كما أسست لمبادرات إنسانية خلال أشهر رمضان في السنوات الماضية، وفي مناسبات أخرى كالأعياد؛ لكنها هذا العام ضاعفت القيمة القياسية لمستوى الدعم استشعارًا على ما يبدو لحجم الحاجة الإنسانية التي تستدعي تدخلًا إنسانيًا بهذا المستوى الكبير.