مر عاما على تولي الشيخ عوض محمد ابن الوزير محافظا لشبوة بعد مطالبات شعبية واسعة من قبل ابناء المحافظة ،حيث كان من أولويات توليه السلطة الوفاء بوعده على تحرير مديريات بيحان الثلاث من المليشيات الحوثية ،وهو ما حققه فعلا ,وبعد ذلك التحرير بداء عمليا في اعادة تطبيع الأوضاع المعيشية وعودة المواطنين الى منازلهم واعمالهم بمديريات بيحان.
وتواصلت الجهود في مختلف مديريات المحافظة لتطبيع الأوضاع والاعلان عن قرار العفو العام والقبول بكل أبناء شبوة وسمعه الجميع وهو يردد مقولته (شبوة اولا وهي لنا جميعا )وقد عمل تحت هذا الشعار بنوايا صادقه ومخلصه وملموسة , وحاول جمع أكبر عدد من المكونات السياسية والاجتماعية لغرض توحيد الصف الشبواني, الا أن هناك من لا يروق له ذلك ودعا ابن الوزير في أكثر من لقاء وقال علينا أن نضع شبوة في مكانها الطبيعي وان تكون شبوة راس وتكون بقيادة أبنائها ,ورغم ذلك ظل هناك من يتجاهل ذلك حتى حصل ماحصل, وبعدها أعلن العفو العام وبداء في عملية توحيد الوحدات العسكرية وإغلاق المعتقلات الغير قانونية والسجون السرية, والبحث عن من كان مخفي أو مغيب عن أهله كما اعطا حيزا كبيرا من مساحة الحريات ,رغم أن جزاء منها كان مصر على نقل وصناعة الأحداث التي تجزاء شبوة, وجرها الى حيث يريدها أعدائها الذين اعتبروا أنفسهم طوال فترة من الزمن بأنهم أوصياء على شبوة, ورغم كل هذا وذلك إلا أن الصبر والحكمة التي تحلا بها ابن الوزير كانت هي الجواب الشافي لمن يشكك في كل ما قاله ووعوده التي وعد بها .
نتمنى للاخ الشيخ عوض بن محمد بن الوزير التوفيق والنجاح في أداء مهامه العملية وان يستمر كما بدأ في لملمت الصف الشبواني ووضع المداميك الضامنه للمستقبل فا التاريخ يسجل وفي الاخير نتمنى لمحافظتنا مزيدا من الاستقرار والتطور والنماء.