الجمعة , 22 نوفمبر 2024
برعاية مؤسسة يافع للتنمية البشرية أقام قسم الإسلامية_عربي بكلية التربية يافع صباح اليوم الأحد ٢٥/ ١٢/ ٢٠٢٢م صباحية شعرية ونقدية احتفاء باليوم العالمي للغة العربية وإحياء للذكرى 24 لوفاة الشاعر الكبير شائف محمد الخالدي، وبمشاركة أساتذة النقد والأدب العربي من جامعة عدن وأبين، على رأسهم البروفسور سالم عبدالرب السلفي أستاذ الأدب والنقد في جامعة عدن، والبروفسور علي الزبير أستاذ الأدب والنقد في جامعة عدن، والدكتور سعيد بايونس أستاذ الأدب والنقد المشارك في جامعة أبين، وبحضور عميد الكلية الدكتور عبدالرب صالح عـلـي ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور فضل الحياني، ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية بافع لبعوس علي بن علي المطري وأعضاء القيادة المحلية للمجلس بالمديرية ونخبة من الشعراء والدكاترة الأكاديميين والطلبة والطالبات وجمع غفير من المهتمين بالشعر والنقد والموروث الشعري اليافعي اكتظت بهم قاعة المرحوم عمر قاسم العيسائي.
افتتحت الصباحية الساعة التاسعة والنصف بكلمة افتتاحية من قبل مدير الصباحية الدكتور أمين القعيطي، فآي من الذكر الحكيم فالنشيد الوطني الجنوبي، بعدها كانت كلمة عميد الكلية الدكتور عبدالرب صالح علي، رحب من خلالها بالضيوف الكرام والحاضرين جميعاً، مشيداً بكل الجهود التي بذلت من أجل إقامة وإنجاح هذه الفعالية سواء من قبل الراعين أو المعدين، ثم قدمت نصوص الشعراء المشاركين في الصباحية وعددها عشرة نصوص، مقدمة بحسب الشعر العمودي التقليدي فالحديث فالشعبي، وهي؛ معزوفة الروح للشاعر عباد الوطحي، علي مقلى للشاعر أبو مروان السعيدي، الصرح الشامخ للدكتور أمين القعيطي، يمين جنوبي للدكتور حسين نصر سالم، لهفي عليك للشاعر خالد القعيطي، زينت لي مصرعي لمختار الحيدي، وقصيدة على إيقاع السياب للأستاذ حمود بن عبادل، واسترجاع الحق لشاعر أبين الشاب مهدي بن حيمد، ويافع التاريخ والشموخ للشاعر أمين الكلدي، ولا تصحب إلا ذهب صافي للشاعر محمد بن أسعد العيسائي، وزعت هذه النصوص في مذكرة للحاضرين، وقرأت سبعة نصوص منها في المحور الأول للصباحية إضافة إلى قصيدة بدع وجواب رائعة للشاعر الكبير أبو لحمدي السليماني ضيف شرف الصباحية الذي أمتع بحضوره وأدائه الحاضرين، وتناول المحور الثاني قراءات نقدية جمالية وملاحظات عامة من قبل الناقدين أ.د سالم السلفي، وأ.د علي الزبير، استفاد منها واستمتع بها الجميع، أعقبها قصيدة حماسية وفخرية مهداة لأهل يافع من قبل شاعر أبين مهدي بن حيمد زلزل بها أركان القاعة حماسة وأداءً بما يملك من صوت جهوري ولكنة بدوية محببة للنفوس.
وفي المحور الثالث الذي خصص للشاعر الكبير الخالدي إحياء للذكرى ٢٤ لرحيله، قدمت ورقتان، أولها: صور الحلم في شعر الخالدي قدمها الدكتور سعيد بايونس، تحدث من خلالها عن حلم الخالدي قبل الوحدة كحلم جنوبي عربي للوحدة العربية الشاملة تبخر بعدها وتاه في دياجير الوحدة اليمنية الاندماجية وقوى الشمال التسلطية الرجعية، وكانت ورقة رائعة تخللتها نفحات من شعر الخالدي استمتع بها الحاضرون، وثانيها: الخالدي وحقيقة التخفي باسم القيفي قدمها عبر الأثير من أمريكا الدكتور علي صالح الخلاقي وقرأ جزء منها الدكتور أمين القعيطي، نالت استحسان جميع الحاضرين.
بعدها كانت هناك مداخلة شعرية للطالبة هنادي المفلحي، وكان مسك الختام قصيدة جميلة تحمل روح الفكاهة والطرافة بعنوان اثنين اثنين للشاعر الكبير أبو لحمدي السليماني، ثم ختم الصباحية الأستاذ علي بن علي المطري بكلمة مقتضبة شكر من خلالها كل من قام بهذه الفعالية الناجحة التي أثلجت الصدور وأمتعت النفوس ووضعت البصمات الأولى لفعاليات أدبية ونقدية وثقافية وصباحيات شعرية كبرى.
تقرير: د أمين القعيطي ووافي الربيعي
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024