الشاعر الفردي كتلة من الابداع الشعري الشعبي التي تجلت خلال مراحل زمنية صهرت رجل الزمان الذي نثر إبداعه بشعر شعبي يجسد من وحي المكان امثال وحكم ودروس منها تجعل الإنسان اليافعي والجنوبي شغوف لكلماته الشعرية التي تلهب حماسه ومنها يستلهم العبر والموعظة في تلك الحياة …
الشاعر الوالد “يحيى محمد الفردي” شيخ الشعراء وأبرزهم حكمة ودهاء ، شاعر شعبي مجتمعي سياسي ثوري في الإطار الوطني الجنوبي ،، كيف لا ؟ وهو في سنون الزمان الخاليات كان ولا زال يسترسل بقريحته الشعرية وملكته الإبداعية عصارة فكر وترجمان لخبرات حياة رغم تجاعيد الزمن يواصل نضاله المستميت في سبيل القضايا الوطنية أبرزها الجنوبية التي كان الشيخ الفردي من روادها الاوائل وعاش لحظاتها ومراحلها حتى اليوم ..
محبيه وأصدقاؤه ورفقاء دربه استشعروا روح المسؤولية والإحساس الإنساني والوطني لرد الإعتبار والعرفان للشاعر العملاق والرجل الداهية في تكريم يليق بمكانته الشعرية والمكانية والعمرية ، وهنا تأتي الاخبار والبشائر بتقاطر المئات من رجال المال والأعمال والتجار وفاعلي الخير والنشطاء ومحبي الشاعر يحيى الفردي لإقامة فعالية تكريمية تليق برجل كان مدرسة شعرية وها هم الأوفياء يومياً في مواقع التواصل الإجتماعي والملتقيات والمنتديات العامة جعلوا من هذا الشاعر ظاهرة وراي عام لتكريمه ومساندته ودعمه وهم على قيد الحياة فالمئات من الأوفياء والاصلاء أطلقوا حملة لتكريم شاعرهم الحكيم ، فما زالت الدنيا بخير …
دعوة نوجهها لكل الإخوة المتقدرين ورجال المال اليافعي والجنوبي بالتواجد في هذا الحدث التكريمي والمشاركة الفاعلة في الدعم والتبرع لأن هذا الرجل يستحق منا التكريم والثناء والعرفان والوفاء ….
كما هي الدعوة ذاتها للنشطاء ورواد التواصل الإجتماعي والإعلام أن يكونوا عند مستوى الحدث وصناعة الحدث الأبرز لتكريم هذا الرجل الضرغام الذي بشعره تخلدت وقائع تاريخية كان مشاركا فعلياً بصناعتها… تحية لكل من بلور تلك الفكرة .. وكل من نظم ورتب واتصل وتواصل في أحداث هذا التجمع التكريمي لشاعر طالما قدم في سبيل الوطن الجنوبي ويافع والحد الكثير … تحية للجميع ..