أطلقت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تهديدات جديدة باستئناف العمليات القتالية، ضد الحكومة اليمنية والتحالف العربي، في حين تمسكت بشروطها السابقة.
وقال ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، إن “حالة اللاسلم واللاحرب لن تطول”، مؤكدا أن المليشيا في جهوزية تامة لردع ما أسماها “الأطماع في الجزر والثروات والممرات المائية”.
وبحسب قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين فإن المجلس اطلع في اجتماع، الاثنين، على التقارير المرفوعة حول جاهزية القوات التابعة للجماعة، “لمنع وردع الأطماع الأمريكية والصهيونية في الثروات والجزر والممرات المائية اليمنية”.
وجددت مليشيا الحوثي التمسك بشروطها السابقة المتمثلة بصرف رواتب “كافة الموظفين المدنيين والعسكريين، ورفع القيود المفروض على المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرتها بشكل كامل”.
وكان وزير الدفاع في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، محمد العاطفي، قد لوح في نهاية نوفمبر المنصرم، بشن عملية بحرية وبرية واسعة، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب المليشيا، بعد فشل تجديد اتفاق الهدنة مع الحكومة المعترف بها دوليا، مطلع تشرين أول/ أكتوبر من العام الحالي.
ومنتصف ديسمبر الحالي، قال العاطفي، وفق ما نقلته وسائل إعلام حوثية، إن “الأمن البحري للمياه الإقليمية اليمنية ستكون له الأولوية في المرحلة المقبلة”، وذلك بعد إعلان الجيش المصري توليه قيادة قوة المهام الدولية المشتركة.