من لايعرف المناضل الاول في ردفان مقبل منصر العيسائي الردفاني لايعرف النضال الثوري الجنوبي هذا المناضل الذي لايفوته اي مهرجان أو مسيرة أو مليونية الا وهو مشاركا فيها
المناضل الثائر مقبل العيسائي اسم ارتبط بساحات النضال الجنوبي السلمي دائما وابدا حاضرا في كل مهرجان ومليونية لم يكن يطمح إلى تحقيق مكاسب أو مصالح شخصية من ذلك بل كان هدفه جنوب حر ومستقل يعيش فيه وكافة شعب الجنوب بحرية وكرامة قناة عدن لايف الجنوبية لم يمر عليها يوما وصورته لم تظهر فيها وهو يتقدم الجماهير في المهرجانات والمسيرات الجنوبية ومنها يوم الاسير الجنوبي الذي كان يقام كل خميس في ردفان والجنوب وكان أول المشاركين فيه مليونيات ومهرجانات كثيرة شهدتها مدن الجنوب كان الثائر مقبل العيسائي متصدرا المشهد وحاضرا يهتف بروح العنفوان الثوري الجنوبي المعروف لتحرير الجنوب حتئ تحقق النصر الجنوبي وبعدها عاد الثائر مقبل إلى منزله يصارع ضروف الحياة ومرارة العيش بدون ابسط حقوق العيش الكريم مرتب شهري والذي اصبح لإيكاد يكفي أبسط متطلبات الحياة بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد ناهيك عن الأمراض وغيرها
اليوم المناضل مقبل العيسائي طريح الفراش بسبب المرض وضروفه المعيشية الصعبة ولكن عزة النفس لم تسمح له بالكلام عند أحد اليوم المناضل مقبل طريح الفراش بعد تاريخ مشرف وناصع سطره من أجل حرية الجنوب واستقلاله في كافة ساحات النضال الجنوبي ولم يحصل على أبسط الحقوق التي يعيش بها باقي حياته مقبل العيسائي ذلك الثائر الجنوبي الذي يعرفه كل الثوار ورفاق النضال ثائرا وطنيا مخلصا لايقبل المساومة علئ مبادئه وأهدافه الوطنية التي يناضل في سبيلها مهما كانت المتاعب والضروف
نشطاء بردفان وجهو رسالة عاجلة لكل رفاق دربه المناضلين الذين جمعتهم ساحات النضال الجنوبي سوا بردفان أو الجنوب واليوم أصبحوا قيادات انتقالي وقيادات عسكرية بردفان وخارجها بأنه عليكم واجب وطني وأخلاقي تجاه المناضل مقبل منصر العيسائي في الوقوف إلى جانبه وسرعة علاجه وتقديم الواجب تكريما ووفاء له و تاريخه النضالي المشرف في الجنوب وهو لايزال علئ قيد الحياة ونحن ثقه بان قيادتنا الجنوبية لن تقصر في رد الوفاء له والوقوف إلى جانبه وأمثاله من المناضلين الشرفاء الذين ارتبطت أسمائهم بساحات النضال الجنوبي فلا داعي لبيانات التعازي والمواساة بعد الرحيل ختاما نتمنى للمناضل مقبل منصر العيسائي الردفاني الشفاء العاجل وان تجد مناشدتنا استجابة عاجلة من قيادتنا الجنوبية