حسب مصادر إعلامية أن هناك توافق جماعي على هيكلة ماكانت تسمى بالشرعية اليمنية في مشاورات الرياض ، وهذا يعني إزاحة سيطرة أحادية الإخوان على القرارات السيادية لماتسمى الشرعية اليمنية ، التي وعلى أمتداد حرب عاصفة الحزم ظل الإخوان يفصلون ويستغلون ويستخدمون قراراتها لصالح سياسة حزبهم العدوانية ضد الجنوب ، وكذلك لصالح المصالح الخاصة لشخصياتهم وللشخصيات الأخرى التابعة لهم ، والتي كانت جميعها تصب لصالح الحوثيين .
الآن وعلى غرار التوافق الجماعي على هيكلة الشرعية اليمنية ، على جميع الشخصيات الإخوانية أن تستعد لحياة التشرذم والنفي إلى بعض الدول ، لكونهم قد أصبحوا شخصيات غير مرغوبة بها ، لفشلهم الذريع ولهزائمهم العسكرية المتكررة التي منيوا بها أمام جماعة الحوثيين ، ولم يعدوا محل ثقة في أي تحالف جديد معهم .
يجب أن يتذوقوا طعم مرارة نهايتهم المخزية ، لكثرة خياناتهم ونقضهم للعهود والمواثيق والاتفاقيات مع الجنوبيين ، لو كان الإخوان حسبوها صح منذوا بداية الحرب ضد الحوثيين كان فاتهم الآن هم القوة السياسية المعترف بها على جغرافية الجمهورية العربية اليمنية ، من خلال استغلالهم مد يد الجنوبيين إليهم من أجل هزيمة الحوثيين ، لكن وبسبب طمعهم في ثروات الجنوب وفي السيطرة على الجنوب هاهم يخسرون الشمال ، أما الجنوب بعدا عليهم أن يحكموه لاهم ولا أي قوة شمالية آخرى من بعد طرد الحوثيين منه إلى قيام الساعة بإذن الله .
مثلما السعودية وكل دول العالم قد اعترفوا بشرعية الحوثيين على المحافظات الشمالية ولو كان ذلك ضمنيا من خلال الإعلان عن وقف الحرب في اليمن وفتح المطارات والموانئ والمعابر كدلالة ضمنية على الإقرار بسيطرتهم وهم الموصوفيين بالإنقلابيين ، الذي كان على حساب هزائم شرعية الإخوان ، سيكون هناك بإذن الله أيضا اعتراف سعودي وإقليمي ودولي بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على المحافظات الجنوبية لكونهم أصحاب حق ، ويكون ذلك على حساب هيكلة ماتسمى الشرعية اليمنية .