كشف المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بنعمر حقيقة وجود تقدم دبلوماسي للحل في اليمن
وقال بنعمر لصحيفة (ذي انترسبت) : بالتأكيد على أنه لا يوجد أي تقدم دبلوماسي في اليمن كما تدعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي رفضت قراراً للكونجرس بوقف مشاركة واشنطن عسكرياً بالحرب على اليمن بذريعة أن ذلك سيؤثر على تقدمها الدبلوماسي.
وأضاف بنعمر بأن واشنطن لم تمارس أي جهد دبلوماسي ولا عملية الضغط لعملية سياسية أو مفاوضات أو حتى احتمال حدوثها بشأن اليمن، ويؤكد أيضاً “لذلك يمكن استئناف حرب شاملة في أي وقت”
وأشار بقوله “كان هناك هدوء في القتال” في إشارة إلى فترة الهدنة التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي.
وأوضح “لكن نظراً لعدم وجود جهود متضافرة لدفع العملية السياسية إلى الأمام فإن الهدوء مؤقت وكل الأطراف تستعد للأسوأ”، محذراً من أن “الوضع أكثر تقلباً الآن مما كان عليه في الماضي والقتال اللاحق سيكون على الأرجح أكثر دموية، الوضع هش للغاية لأن اليمن مشتت الآن ولديك مناطق مختلفة من اليمن تحت سيطرة أمراء الحرب المختلفين”.
وشغل جمال بنعمر سابقاً منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن