عقب إعلان الجيش المصري توليه قيادة الوحدة 153 المشتركة، حتى بدأت ميليشيا الحوثي تهدد بالتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي، عن ما يسمى وزير الدفاع في حكومتها غير المعترف بها، محمد ناصر العاطفي، قوله:، إن “مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة”. وأضاف: “القوات المسلحة (الحوثية) اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية”.
وتابع “هناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار، وقد أعذر من أنذر”، دون أن يشير إلى الجهة التي يقصدها بتهديده.