مع تصاعد احتجاجات الشعبية في مدن وادي حضرموت والتي دعا إليها شباب الغضب ولقت مشاركة كبيرة من المواطنين لأجل إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
أضاف المتظاهرون أساليب جديدة لاحتجاجاتهم، فإلى جانب احتجاجات الشوارع وقطع الطرقات والشوارع الرئيسية والعصيان المدني الشامل، لجئوا إلى إجراءات مثل التوسع في كتابة الشعارات على الجدران على الشوارع العامة في أكبر مدن الوادي سيئون وتريم والقطن.
وقد كتب على الحيطان شعارات وعبارات مثل : “إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى مطلبنا، والانتقالي يمثلنا، وتحرير الوادي مطلبنا، وبرع من حضرموت يا ابوعوجاء، والعمالقة قادمون، والنخبة مطلبنا”؛ بالإضافة إلى شعارات لشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها لأبناء الجنوب ووقوفها ومساندتها لهم في أصعب الظروف.
وأكد الشباب المحتجين الغاضبين استمرار تصعيدهم بشتى الطرق والوسائل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم في ترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى كاملة من مناطق الوادي والصحراء وتسليمه إلى أبنائه.