على الرغم من الضروف التي تمر بها البلاد في ظل التدهور السياسي والاقتصادي وعلى مختلف الاصعده الا ان اداره الامن في حالمين كانت ولازالت عند الحس الامني واليقضه الامنيه على الرغم من الضروف والمصاعب في ظل المرحله الحاليه في ظل غياب الدوله المرتبط بغياب المرتبات وعدم توفير ملتزمات الوحدات الامنيه المرتبطه بالتغذيه للافراد التي جعلت من رجل الامن واسرته يعيش ضروف صعبه الا ان اداره الامن ممثله بمدير الامن العميد علي مثنى سعيد تعمل وبجهود امنيه حثيثه على استتاب الامن في المديريه والوقوف امام العراقيل ومن يثيرون الفوضى او الاخلال الامني بحزم وصرامه،كما ان مدير الامن في حالمين يعمل بلا كلل او ملل ليل نهار من اجل الحفاظ على الامن والسكينه العامه في المديريه
ويعد العميد ابو وجدان شخصيه امنيه جمعت بين الحنكه الامنيه والحكمه والخبره في ميادين العمل الامني حيث ظل محافظاً على اداره الامن ووقف بمفرده في حمايه مبنى الشرطه وحمايه الممتلكات العامه والخاصه في المديريه في وجه العابثين والبلاطجه اثناء نشوب فوضى الحرب
ويتمتع ابو وجدان باحترام ابناء المديريه لما له من حضور في احتواء الخلافات والقضايا بين ابناء المديريه والتعامل بشكل سلس وحكيم مع مايوجهه وتواجهه المديريه وابناءها
كما ان العميد علي مثنى سعيد كان له دوره في الدفاع عن الكثير من ابنا حالمين والذي كانو مطلوبين من قبل حكومه عفاش في زمن الحراك الجنوبي السلمي والثوره السلميه الجنوبيه
ومن هذا كله لازالت الوحده الامنيه في حالمين تعاني الكثير والكثير في ظل عدم توفر تغذيه للمتواجدين في الوحده الامنيه والذي مازال مدير الامن يمون الافراد المتواجدين بالغذاء من منزله وعلى حسابه الخاص