كشفت مصادر خاصة عن خلافات حادة نشبت مساء الأربعاء بين قيادات المنطقة العسكرية الأولى المرابطة بوادي حضرموت كادت تتسبب باشتباك مسلح بين بعض القيادات.
وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة “الأمناء”بأن أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى يحيى أبو عوجاء أصيب بحالة من الرعب والتشنج حين مشاهدته لإحدى الصور التي قام أحد مرافقيه بعرضها عليه والتي تظهر عددًا من القيادات العسكرية الجنوبية في مقدمة المشاركين في الاحتفال الذي نظمته القيادة المحلية لانتقالي حضرموت بمدينة المكلا بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال.
وأشارت المصادر بأن أبو عوجاء اعتبر وجود العميد مختار النوبي، قائد محور أبين، والعميد نبيل المشوشي، قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، والعميد محسن الوالي القائد العام لألوية الحزام الأمني، والعميد نصر اليافعي قائد اللواء الأول دعم وإسناد، رسالة حرب لقيادة المنطقة العسكرية الأولى، موجهًا جام غضبه على بعض القيادات العسكرية المتواجدة في مجلسه لعدم إبلاغه بدخول تلك القيادات العسكرية الجنوبية إلى حضرموت.
وأكدت المصادر بأن اتهام أبو عوجاء لبعض القيادات العسكرية بالتواطؤ مع من أسماهم بـ”الانفصاليين” فجرت خلافات حادة كادت تتطور إلى الاشتباك عقب ملاسنات حادة وانسحاب البعض من مجلس أبو عوجاء.
ونوهت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ”الأمناء” بأن يحيى أبو عوجاء حاول إجراء اتصالات هاتفية مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري غير أنه لم يتمكن بسبب تواجد الوزير خارج البلاد.
أبو عوجاء الذي بدا مرتبكا وعلى غير عادته بحسب المصادر قام بتشكيل غرفة عمليات خاصة تحت إشرافه المباشر لمراقبة تحركات القيادات العسكرية الجنوبية ووجه جميع الوحدات التابعة للمنطقة بالحد من تحركات أي قوات تابعة لها والبقاء على أهبة الاستعداد لأي طارئ