كشفت الأمم المتحدة عن رصد 124 حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين في اليمن خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أنه “خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2022، أبلغ شركاء العمل الإنساني عن 124 حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين والأصول الإنسانية في اليمن”.
وأضاف أن “تلك الحوادث أسفرت عن مقتل عامل إنساني وإصابة أربعة آخرين”.
وأفاد أنه “تم رصد 15 حادثة اختطاف و13 حالة اعتقال بحق العمال الإنسانيين، إضافة إلى اختطاف 34 سيارة تخص العمل الإنساني”.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة حماية العاملين الإنسانيين، باعتبارهم “ليسوا هدفاً” للأطراف المتقاتلة.
وتصف الأمم المتحدة العمل الإنساني في اليمن بأنه أصعب مما ينبغي، بسبب القيود الهائلة على عمال الإغاثة، وعدم تسهيل وجودهم وتحركاتهم وأنشطتهم.
وتقف محافظتا الحديدة وحجة الخاضعتان لنفوذ ميليشيا الحوثي الإرهابية، على رأس المدن التي تشهد انتهاكات للعمل الإنساني.
والجمعة الماضية، بحث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مع مسؤول أممي القيود التي تفرضها الميليشيا الحوثية على وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وقال ليندركينغ إنه وسفير بلاده ستفين فاغن بحثا مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي المخاوف من قيود الحوثيين على المساعدات الإنسانية في اليمن.
وكان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (الأوتشا) كشف في تقرير حديث عن استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين، بسبب القيود التي يفرضونها.