1- بدأت عملية الإستيطان اليمني لأرض الجنوب العربي مع بروز الثورة العربية في خمسينيات القرن العشرين وزادت وتيرتها خلال ستينيات القرن الماضي إلى عام 1990 عام النكبة الجنوبية .
2- من استوطنوا خلال تلك الفترة انصهروا ضمن المجتمع الجنوبي وأصبحوا جزء من نسيجه الإجتماعي المشمول بالسجل المدني الجنوبي ما قبل عام 1990م وهذا أمر طبيعي لاخلاف عليه .
3- يكمن الخطر الحقيقي على الجنوب العربي الأرض والإنسان بمن أتى بهم نظام 7/7/ 94م وهدفه القضاء على الهوية الجنوبية والتغيير الديمغرافي لسكان الجنوب بطرق عديدة منها :-
1- صرف الهوية الجنوبية لأبناء العربية اليمنية .
2- الاحلال الوضيفي لأبناء العربية اليمنية بالمرافق الجنوبية المدنية والعسكرية والدبلوماسية وغيرها .
3- تسريح واقصاء العنصر الجنوبي من المؤسسات الجنوبية .
4- الإستيلاء على الأراضي والمساكن المصروفة للمواطنين الجنوبيين الأصليين .
5- صرف مساحات كبيرة لكل أبناء العربية اليمنية ومساعدتهم على البناء .
6- بناء الوحدات السكنية للمستوطنين اليمنيين في أرض الجنوب العربي على طريقة الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
6- تمكين أبناء العربية اليمنية من المنظمات الداعمة وحرف مسارها بصرف المساعدات لأبناء العربية اليمنية سواء من أتوا تحت شعار نازح أو ممن انتحلوا الهوية الجنوبية .
6 – محاربة التعليم في المحافظات الجنوبية بكل مراحله ومنح بعثات التبادل الثقافي لكل طلاب العربية اليمنية .
بالمختصر حرب شاملة شنت من قبل عصابة 7/7 / 94م على كل ما هو جنوبي.
كما نلاحظ زيادة وتيرة العداء والأعمال الشيطانية على الجنوب العربي الأرض والإنسان بعد غزو الجنوب من قبل القوى اليمنية في عام 2015م حيث بدأت مرحلة أخرى من الحرب على الجنوب وهي :
1- الاستيطان تحت شعار نازح وحقيقة هم يحملون أهداف معادية للجنوب ومنها الهدف القديم الجديد التغيير الديمغرافي للجنوب .
2- إرباك الشارع الجنوبي واستهداف ثورته وقياداته .
3- التضليل الإعلامي. 4- دعم الارهاب . 5- تعطيل الخدمات . هذا جزء من أهداف الإستيطان اليمني للجنوب العربي وماء خفي كان أعظم .
وهذا يؤكد دون أدنى شك بأن الأطماع اليمنية في السيطرة على الجنوب العربي ونهب ثرواته وخيراته قديم جديد يتم وفقا لظروف كل مرحلة، كما أن مقاومة سياسة الإستيطان اليمني على أرض الجنوب العربي واجب ديني وأخلاقي وطني على كل أبناء الجنوب رفضا للاحتلال وطمس الهوية والتاريخ والذوبان في غياهب اليمننة .
كما يتطلب من كل جنوبي شريف الوفاء بدماء شهدائنا الأبرار التي روت دمائهم الزكية تراب الوطن الجنوبي الغالي بأن نحافظ على المبادىء والأهداف التي قدموا أرواحهم رخيصة من أجلها .