حقا بان نفخر بـ هامة وطنية بحجم عبدالرقيب العمري مدير عام مطار عدن الدولي ،واحداً من الشخصيات القلائل في الزمن الإستثنائي الذين خدموا المنطقة والوطن بجهد ملموس ومواقف مضيئة ستظل خالدة في حياة المجتمع واثرا طيبا في قلوب عامة الناس .
عبدالرقيب العمري عين على المطار وعين على الجبال ورجل بحجم المواقف الصعبة ، رجل متقد بالحيوية والعمل الدؤوب بعيد عن الأضواء يكرس جهده ووقته للإرتقاء بكل الطاقات المخذوله رغم كل التحديات والمخاطر التي تواجهه في مسيرة عمله ألا إنه يبرز كل يوم ويثبت للجميع أنه رجل مسؤول بما تحمله الكلمة من معنى .
للعمري بصمات واضحة وطموح يعانق السحاب ورؤى وأهداف عظيمة تعيد الجمال المفقود لوجه الوطن الحقيقي والحضاري فإسهاماته تجسد الإيثار وتجترح الأعمال التي يقوم بها طاقة حية وخلاقة لتتجلى على الواقع هذه الرؤى والنوافذ إلى إنجازات وتحوالات ومطار عدن الدولي شاهد على حنكة إدارته وإظهار البلد في أحسن صورة وإعادة المطار إلى وضعه الطبيعي يواكب المطارات الأخرى .
ورغم انشغاله في مجال عمله وإدارته لكنه لن ينسى مسقط رأسه حالمين حيث ترعرع ونشأ ،ظل عبدالرقيب العمري يعيش المعاناة مع الأهالي الساكنين فوق قمم الجبال فأبى إلا إن يكون وفيًا ومخلصًا للأرض والإنسان في هذه المناطق النائية والمهجورة بحكم موقعه وعلاقته وجهوده وعطاءه الكبير وبذل جهداً مع قيادات الدولة بلا حدود ليلاً نهاراً في سبيل إيصال رسالة ومعاناة الأهالي ومشروعهم المتعثر طريق عقبة خلق ، لتكلل جهوده الكبيرة بالنجاح الرائع ويصبح المشروع في الواجهة في قائمة المناقصة للبدء في تنفيذه قريباً إن شاء الله .
عطاء نبيل سيظل مكتوب في جدار الزمن هذه البصمة الحقيقية التي لامست أوجاع وهموم الناس وستظل علامة مميزة في قلوب الآباء والأمهات والأجيال ، ثق ياعزيزي وما أنت إلا محل فخر واعتزاز لـ حالمين والجنوب ولا يختلف عليك إثنان في الحكمة والرصانة والأخلاق والصفات الإنسانية النبيلة ، بوركت جهودك الطيبة والصادقة ولروحك المحبة والمعزة والتوفيق الدائم ولقد اجتزت كل الصعوبات في حياتك كان اخرتها المناقشة العلنية الماجستير بامتياز واقتدار وهذا ان دل بانك هامة وطنية وموسوعة لكل الطموح والإبداع والنجاح .. مبروك دائماً وشكراً لك على جهودك المضنية .