أبين مرتع الجنوب الخصب وولادة الثوار الابطال والقادة الشجعان سالم ربيع ومدرم والسلطان الثائر محمد عيدروس وجاعم صالح وعلي صالح عباد وحسين الجابري ومحمد علي هيثم وباصهيب وعمر علي والقائمه طويله جداً . كان الاحتفال اليوم بذكر ال55 للاستقلال الوطني وفي أبين بذات له نكهت خاصه تفوح بمشاعر واحاسيس تفيض من الوجدان شعورا بالكبرياء والشموخ بعظمة هذه المناسبه وصناعها الاماجد التي امتزجت بعظمة أرض أبين العطاء الزاخر والمستمر بمقاومتها لكل محاولات بعض القوى اغراقها بالحروب المتعددة الأشكال والاسماء التي راهنت تلك القوى على إسكات صوت أبين الثائر واثنائها عن دورها الريادي ورغم مانالها من عبث الا انها تنهض من بين الركام وتسموا فوق الجراح وتأخذ مكانتها المتقد مه والفاعله في مسيرة ابناء الجنوب التحرريه. لقد كان مهرجانا مهيبا بحشوده الكبيره التي حضرة لتحيى هذه المناسبه وتقف اجلالاً واكبارأَ لصناعها الابطال، وجٌسدة فيه روح التصالح والتسامح ، وتعلن التأكيد على تصميها المضى قدماَ حتى نيل الحريه والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وبنفس الوقت تضع المسؤوليه الكامله على قيادتنا في الجنوب بكل قواه الثوريه الحية لأستكمال صناعة الأستقلال القادم وتهتف عالياً نوفمبر اليوم جانا عود لنا من جديد. رحمة الله على صناع الاستقلال الاول الأحياء منهم والأموات. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار النصر لشعب الجنوب.