يُعرف يوم الثلاثين من نوفمبر، بأنّه تاريخٌ لذكرى عظيمة في دولة اليمن الدمقراطية، حيث يحتفل به الشعب الجنوب في كل عامٍ بمناسبة وطنية تتمثل بعيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض البلاد، والذي كان في عام 1967 وحيث استمرت مُقاومة الثوار للاستعمار وهجومهم على معاقل القوات البريطانية ، إلى أنْ أعلن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون، انسحاب كافة القوات البريطانية عن عدن، وعن كافة الأراضي اليمنية، وكان ذلك بتاريخ 30 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1967م، وتحديداً قبل الموعد الذي تمّ التصريح به للانسحاب، وهكذا نال اليمن الديمقراطي استقلاله، وبات يُعرف في المحافل الدولية رسمياً باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
كان يومًا تاريخيًا واستثنائيًا، حيث سحب آخر جندي إنجليزي علم بلاده ووجه الطائرة للإقلاع، إيذانًا برحيل بلا عودة. الزوال النهائي للإمبراطورية التي لم تغرب فيها الشمس أبدًا..
إنهاء 128 عاماً من الهيمنة والاحتلال الوحشي والأكثر تهوراً، مما يضفي على المناسبة أهمية وأهمية وطنية أوسع.