أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في بيان لها يوم السبت إدانتها للتهديدات التي تلقاها الإعلامي الجنوبي أمجد صبيح، مدير الإدارة الإعلامية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، محملة قوات المنطقة العسكرية الأولى مسؤولية أي أذى يصيبه بسبب التهديدات باستهدافه.
وأعربت الهيئة عن قلقها الشديد حيال التهديدات المباشرة بالقتل والتصفية والتي تلقاها الزميل أمجد صبيح يوم الخميس عبر الاتصال والواتساب من رقم يخص أحد الجنود التابعين للمنطقة العسكرية الأولى؛ وذلك على خلفية كتاباته ومنشوراته واللقاءات التي أجريت معه واستضافته في القنوات الإخبارية والتي تحدث فيها عن انتهاكات قوات المنطقة العسكرية الأولى في صحراء ووادي حضرموت.
وقالت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي إنها تدين بشدة التهديدات التي تستهدف حياة أمجد صبيح وتستنكر تلك الأساليب التي تستهدف حياة الشخصيات الإعلامية والوطنية التي تنشر وتتحدث وتكشف عن حقائق واقعية في النطاق المتاح والمسموح به وتعبر عن حقيقة ما يجري في إطار حرية التعبير المشروعة والتي تكفلها قوانين ومواثيق حقوق الإنسان المحلية والدولية.
وأكدت الهيئة الوطنية تحميلها المنطقة العسكرية الأولى أي ضرر أو أذى قد يصيب صبيح من خلال التهديدات التي تلقاها، داعية كل الجهات المعينة والسلطات المختصة بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من أصدر تلك التهديدات الخطيرة ومن يقف خلفها، والعمل على إحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء هذه التهديدات.
هذا وتدعو الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي كل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع الدولي وجميع الإعلاميين والصحفيين والجهات ذات العلاقة بالوقوف إلى جانب الإعلامي أمجد صبيح والتضامن معه أمام التهديدات التي تلقاها وإدانة كل ما من شأنه تهديده واستهداف حياته